ارتكب تنظيم "داعش" مجزرة بعد إعدامه 35 شابا من عشيرة البونمر في ناحية الفرات غرب الرمادي، ممن كانوا ينتسبون إلى أجهزة الأمن والصحوات.
ارتكب تنظيم "داعش" مجزرة بعد إعدامه 35 شابا من عشيرة البونمر في ناحية الفرات غرب الرمادي، ممن كانوا ينتسبون إلى أجهزة الأمن والصحوات.
كما حاصر التنظيم 500 عائلة من هيت وقام بإعدام أكثر من 46 شخصا في منطقة حي البكر في المدينة. ويحاصر عائلات مهجرة في صحراء الأنبار منذ ثلاثة أيام، تعاني نقصا في المواد الغذائية والطبية في منطقة خنيزير، وسط مخاوف من حصول إبادة جماعية.
كما أجبر التنظيم السكان على ترك منازلهم وممتلكاتهم والتوجه سيرا على الأقدام باتجاه قضاء حديثة في طريق طوله عشرات الكيلومترات، فيما تقوم مجموعات أخرى من التنظيم بسلب ونهب منازلهم وتفجيرها. وقد طالت التفجيرات منازل ومضايف عائلة آل كعود التي تعتبر مشيخة عشيرة البونمر.
بدوره، كشف رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، الأربعاء، أن تنظيم "داعش" يحاصر عشرات الأسر ما بين قضائي هيت وحديثة في مدينة الرمادي، مبينا ان التنظيم منع وصول تلك الأسر إلى حديثة. وقال كرحوت إن "التنظيم منع وصول تلك الأسر إلى قضاء حديثة".
من جانبه، طالب شيخ عشائر الدليم ماجد سليمان رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ"إرسال طائرات التحالف الدولي وطيران الجيش لقصف مواقع داعش"، مشيرا إلى أن "عناصر التنظيم بدأوا بقتل العشرات من عشيرة البونمر في قضاء هيت غرب الرمادي".