شقت قافلة من مقاتلي البشمركة العراقية بعتادهم العسكري طريقها في جنوب شرق تركيا في طريقها إلى مدينة عين العرب - كوباني السورية، لمساعدة إخوانهم الأكراد في كسر حصار تنظيم داعش على المدينة.
شقت قافلة من مقاتلي البشمركة العراقية بعتادهم العسكري طريقها في جنوب شرق تركيا في طريقها إلى مدينة عين العرب - كوباني السورية، لمساعدة إخوانهم الأكراد في كسر حصار تنظيم داعش على المدينة.
ويحاصر داعش عين العرب الواقعة في شمال حلب على الحدود مع تركيا منذ أكثر من شهر، وأصبح مصيرها يمثل اختبارا مهما لقدرة قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة على محاربة هذا التنظيم.
وقال عيسى أحمد (18 عاما) وهو طالب في المدرسة الثانوية كان من بين 200 ألف كردي سوري فروا الى تركيا منذ بدء الهجوم على كوباني، "كل الأكراد على قلب رجل واحد، نريد منهم أن يذهبوا للقتال في كوباني وتحريرها".
وقال أدهم باشو عضو المجلس الوطني الكردي السوري في كوباني إن مجموعة طليعية من 90 الى 100 مقاتل من البشمركة وصلوا ليلا بالطائرة وسط اجراءات أمنية مشددة في مدينة شانلي أورفا في جنوب شرق تركيا.
وبثت قناة تلفزيونية كردية لقطات لما قالت إنها قافلة من مركبات البشمركة محملة بالأسلحة في طريقها إلى المنطقة، وشقت الشاحنات طريقها عبر جنوب تركيا نحو كوباني بعد عبورها شمال العراق.
وقال الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري صالح مسلم إن من المتوقع أن يجلب مقاتلو البشمركة معهم أسلحة ثقيلة الى كوباني، وأضاف أن هذه الأسلحة ستساعد المقاتلين الأكراد السوريين على صد مقاتلي داعش الذين استخدموا العربات المدرعة والدبابات في هجومهم على المدينة.
وقال وزير البشمركة في كردستان العراق مصطفى سيد قادر لوسائل الإعلام المحلية يوم الثلاثاء إنه لم توضع حدود للفترة التي ستبقى فيها قوات البشمركة في كوباني، وقالت حكومة كردستان العراق من قبل ان قوات البشمركة لن تشارك في القتال في كوباني بشكل مباشر وانها ستقدم دعما بنيران المدفعية.