قال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور إنه "إذا لم نستطع إقناع المحتل بالتفاوض من اجل إقامة فلسطين فربما لن يكون هناك حل دولتين ولا لوم إلا على القوة المحتلة".
قال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور إنه "إذا لم نستطع إقناع المحتل بالتفاوض من اجل إقامة فلسطين فربما لن يكون هناك حل دولتين ولا لوم إلا على القوة المحتلة".
وأكد منصور خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة الاستيطان الإسرائيلي والوضع حول فلسطين أن المجلس وجه دعوات للحكومة الإسرائيلية للكف عن بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس ولكن تل أبيب لم تستمع.
وأضاف أن سكان القدس المحتلة يعانون من التمييز والتطرف من قبل المتطرفين بما في ذلك القتل والخطف والاعتداء على دور العبادة.
هذا وأعلن جيفري فيلتمان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، أن بان كي مون دعا الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن نشاطاتها الاستيطانية وتنفيذ التزاماتها الدولية.
وأضاف فيلتمان أن الأمين العام أعرب عن قلقه إزاء خطط الحكومة الإسرائيلية لبناء نحو ألف وحدة استيطانية جديدة في شرق القدس المحتلة، ودعا تل أبيب إلى تجميد برنامج بنائها "والتمسك بالتزامات أخذتها على عاتقها في إطار القانون الدولي وخارطة الطريق التي وضعتها الرباعية الدولية بشأن التسوية في الشرق الأوسط".
وكانت السلطة الفلسطينية قد دعت إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث وقف الاعتداءات الخطيرة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ضد القدس، والانتهاكات ضد المقدسات خاصة في المسجد الأقصى المبارك.
وقد أكد الناطق باسم السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن المشاورات مستمرة من أجل اتخاذ مجلس الأمن قرارا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود عام 1967 وفق سقف زمني محدد.
هذا وتقدم ممثل السلطة الفلسطينية في المنظمة الدولية رياض منصور ليلة الثلاثاء بطلب الى مجلس الأمن لعقد هذه الجلسة.
جدير بالذكر أن الأردن من جانبه العضو الدوري في مجلس الأمن، كان أيد الطلب الفلسطيني متوجها كذلك إلى رئاسة مجلس الأمن الدولي بطلب عقد جلسة طارئة لبحث الخطط الإسرائيلية لبناء وحدات سكنية جديدة في أحياء مدينة القدس التي تقع خلف الخط الأخضر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد طالب الاثنين المسؤولين الإسرائيليين بتقديم خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية في القدس المحتلة.