دُفن حوالي مئة شخص أحياء، يوم الاربعاء، إثر تدفق أطنان من الوحول تلت امطارا موسمية غزيرة في منطقة تنتج الشاي في وسط سريلانكا
دُفن حوالي مئة شخص أحياء، يوم الاربعاء، إثر تدفق أطنان من الوحول تلت امطارا موسمية غزيرة في منطقة تنتج الشاي في وسط سريلانكا حيث يقوم الجيش بالبحث عن الجثث مستخدما حفارات.
ويقوم مئات من رجال الانقاذ بازالة اطنان من الوحول التي جرفت حوالى 63 منزل في مزرعة الاربعاء بينما كان معظم سكانها في العمل أو في المدرسة. وكانت فرق
الانقاذ تحدثت عن 150 منزلا في حصيلة أولى. فيما قال الضابط في الجيش السريلانكي في المنطقة الميجور جنرال مانو بيريرا "سننشر أيضاً مئتي جندي اضافي مع 500 آخرين يقومون بعمليات البحث".
وتأثرت عمليات الانقاذ بالامطار الغزيرة التي سببت السيول والظروف غير المستقرة في التلال المجاورة.
واعتبر مسؤولون ان فرص العثور على ناجين ضئيلة جدا بينما تحدثت وزيرة في الحكومة السريلانكية عن حصيلة يمكن ان تصل الى مئة قتيل.
وكانت مصادر رسمية ذكرت ان الحصيلة الموقتة للضحايا تبلغ 16 قتيلا تأكد مصرعهم بينما قدر عدد المفقودين بنحو 300 شخص في البداية.
وقالت الوزيرة المكلفة ادارة الكارثة ماهيندا اماراويرا العائدة من منطقة كوسلاندا (شرق) في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "ذهبت الى المنطقة وما عرفته هو ان نحو مئة شخص دفنوا احياء". وأضافت "ليست هناك اي امكانية لوجود ناجين". وأوضحت ان بين المفقودين عددا كبيرا عثر عليهم احياء في مدراسهم او أماكن عملهم.
وقال الجنرال بيريرا الذي يشرف على عملية الاغاثة ان المنطقة المتضررة لا تتجاوز مساحتها الكيلومتر المربع. وأضاف أن "المنطقة غمرتها الوحول لذلك لا نتوقع العثور على ناجين".
وفي حال وصلت الحصيلة الرسمية للضحايا الى مئة قتيل. فستكون هذه اسوأ حصيلة في البلاد منذ تسونامي الذي حدث في كانون الاول/ديسمبر 2004 في آسيا واودى بحياة 31 الف شخص في هذه الجزيرة.