دعت فرنسا الجمعة مواطنيها المقيمين في الجزائر او المسافرين اليها الى توخي الحذر من احتمال وقوع "اضطرابات كبيرة" في كبرى المدن الجزائرية.
دعت فرنسا الجمعة مواطنيها المقيمين في الجزائر او المسافرين اليها الى توخي الحذر من احتمال وقوع "اضطرابات كبيرة" في كبرى المدن الجزائرية. واعلنت وزارة الخارجية على موقعها على الانترنت "قد تحدث اضطرابات متفاوتة الاهمية في كبرى المدن الجزائرية كما كانت عليه الحال في عدد من احياء وهران في الخامس من كانون الثاني/يناير. والجزائر (العاصمة) ليل الخامس الى السادس من كانون الثاني/يناير وغيرهما من المدن خلال الايام الاخيرة". ويقيم نحو 35 الف فرنسي في الجزائر. 90% منهم يحملون الجنسيتين. واضافت الوزارة في توصياتها الجديدة الجمعة "بالتالي يتعين التحلي بتصرف حذر الى اقصى حد والاستفسار حول الوضع في المدينة. واحاطة التنقلات لا سيما في الاحياء الحساسة بالحذر واليقظة".من جهة اخرى. تابعت الوزارة ان "الخطر الارهابي تم احتواؤه بالانتشار الامني لكن لا يزال من الضروري توخي الحيطة وتفادي مخاطر الاجرام". واندلعت تظاهرات عنيفة احتجاجا على غلاء المعيشة خلال الايام الاخيرة عدة مدن جزائرية وطوقت قوات الشرطة مساجد الاحياء الحساسة في العاصمة لا سيما قبل صلاة الجمعة التي قد يستانف اثرها المصلون التظاهرات. ولم يعلن اي مصدر رسمي اي حصيلة للضحايا. بينما تحدثت صحيفة الوطن الاسبوعية عن سقوط عدد من "الجرحى" لكن دون توضيحات.