كشفت مصادر دبلوماسية غربية لـ"الحياة"، عن أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تُعِدّ مبادرة لإعادة إطلاق "العملية السلمية" بين الفلسطينيين والإسرائيليين
كشفت مصادر دبلوماسية غربية لـ"الحياة"، عن أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تُعِدّ مبادرة لإعادة إطلاق "العملية السلمية" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأنها تدرس للمرة الأولى الامتناع عن استخدام حق النقض "الفيتو" لإحباط مشروع القرار الفلسطيني المقدم إلى مجلس الأمن في شأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني محدد.
واشارت ان "المبادرة التي تُعَدّ في وزارة الخارجية، ستُطرح رسمياً نهاية السنة أو مطلع العام المقبل، وتُعرض إما بقرار يصدره مجلس الأمن، وإما بمبادرة يطرحها وزير الخارجية الأميركي جون كيري على الجانبين.
وأوضحت أن الجانب الأميركي تلقى في وقت سابق وعداً من الجانب الفلسطيني بتأجيل تقديم مشروع القرار الفلسطيني إلى مجلس الأمن إلى ما بعد الانتخابات النصفية للكونغرس، لتجنيب إدارة أوباما حرج استخدام "الفيتو" أو عدم استخدامه في فترة حساسة أميركياً.
وكشفت عن أن الإدارة تدرس للمرة الأولى عدم استخدام "الفيتو" لإحباط مشروع القرار الفلسطيني، وعزت ذلك إلى عامليْن: الأول هو عدم رضا واشنطن عن سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومواقفه، والثاني أن مشروع القرار الفلسطيني استخدم لغة معتدلة تتناسب مع الموقف الأميركي.