ارتفع عدد قتلى أبناء عشيرة البونمر في غربي العراق على يد تنظيم داعش إلى 380 شخصا بينهم نساء وأطفال، بحسب نعيم الكعود أحد شيوخ ووجهاء عشيرة البونمر.
ارتفع عدد قتلى أبناء عشيرة البونمر في غربي العراق على يد تنظيم داعش إلى 380 شخصا بينهم نساء وأطفال، بحسب نعيم الكعود أحد شيوخ ووجهاء عشيرة البونمر.
وأوضح الكعود أن عناصر تنظيم داعش الإرهابي أعدم مساء أمس 75 شخصا بينهم نساء من أبناء عشيرة البونمر شمال مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار (غرب)، مشيرا إلى أن التنظيم حاصر العشرات من أبناء العشيرة هناك.
وقال الكعود في حديث للأناضول، إن "75 شخصا بينهم 6 نساء و4 اطفال من أبناء عشيرة البونمر الذين حاصرتهم عناصر تنظيم داعش الإرهابي في منطقة رأس الماء قرب بحيرة الثرثار شمالي مدينة الرمادي"، مشيراً إلى أن "التنظيم أعدم هؤلاء الأشخاص من الـ 200 شخص الذين حاصرهم شمالي الرمادي".
وأضاف أن "عناصر تنظيم داعش الإرهابي أعدمت منذ أسبوع وحتى الآن أكثر من 380 شخص من أبناء عشيرة البونمر السنية في مناطق هيت وشمال مدينة الرمادي، وذلك من خلال إطلاق النار عليهم في الرأس والصدر والبطن".
وبحسب الكعود، فإن "داعش يحتجز أكثر من 125 شخصا بينهم نساء وأطفال في منطقة بحيرة الثرثار وهؤلاء أيضا مهددين بالقتل من قبل التنظيم"، مطالبا "الحكومة المركزية ببدء عملية عسكرية واسعة وبإسناد من الطيران العراقي على المنطقة المذكورة لحماية المدنيين من جرائم داعش".
مصادر امنية ومحلية عراقية قالت لوكالة الصحافة الفرنسية أن داعش قتل 200 من عشيرة البونمر في الأيام الماضية، في محافظة الأنبار غرب العراق.
وقال آمر فوج الطوارىء في ناحية البغدادي في الانبار العقيد شعبان العبيدي لوكالة فرانس برس ان "عدد الضحايا من عشيرة البونمر بلغ اكثر من مئتي شخص"، مشيرا الى ان هؤلاء قتلوا على يد "داعش".
وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة داعش ومسلحين موالين له.