دعت وزارة الخارجية الاميركية جيش بوركينا فاسو إلى تسليم الحكم الى السلطات المدنية في هذا البلد المأزوم في منطقة الساحل بعد سقوط الرئيس بليز كومباوري.
دعت وزارة الخارجية الاميركية جيش بوركينا فاسو إلى تسليم الحكم الى السلطات المدنية في هذا البلد المأزوم في منطقة الساحل بعد سقوط الرئيس بليز كومباوري.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جين بساكي ليل أول من أمس السبت: "الولايات المتحدة تدين محاولة الجيش فرض ارادته على شعب بوركينا فاسو"، داعية "السلطات المدنية" الى "استلهام روح دستور في بوركينا فاسو والانتقال فورا الى انتخابات رئاسية حرة ونزيهة"، كما دعت الخارجية الأميركية إلى وقف العنف فوراً.
وينص الدستور على ان يتولى رئيس الجمعية الوطنية الحكم بالوكالة في حال حصول شغور.
وتقول المعارضة في بوركينا فاسو ان حوالى ثلاثين شخصا قتلوا خلال اعمال العنف التي وقعت الخميس، ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التأكد إلا من مصرع اربعة. وبعد
تنحي بليز كومباوري الذي اطاحته تظاهرات واعمال شغب شعبية كثيفة بعد حكم استمر 27 عاماً، عين الجيش السبت اللفتنانت كولونيل اسحق زيدا رئيسا للنظام الانتقالي.
لكن احزاب المعارضة ومنظمات المجتمع الاهلي طالبت بسلطة انتقالية "ديموقراطية ومدنية"، مؤكدة رفضها استيلاء الجيش على السلطة.