22-11-2024 06:11 AM بتوقيت القدس المحتلة

الملك الأردني: عازمون على التصدي بكل قوة لمشعلي الحرب الطائفية

الملك الأردني: عازمون على التصدي بكل قوة لمشعلي الحرب الطائفية

أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأحد، عزم بلاده التصدي "بكل حزم وقوة"، لكل من يحاول "إشعال الحروب الطائفية أو المذهبية وتشويه صورة الاسلام والمسلمين".

أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأحد، عزم بلاده التصدي "بكل حزم وقوة"، لكل من يحاول "إشعال الحروب الطائفية أو المذهبية وتشويه صورة الاسلام والمسلمين".

وقال الملك عبد الله الثاني، في خطاب العرش خلال افتتاحه اعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الامة السابع عشر: "من واجبنا الديني والانساني أن نتصدى بكل حزم وقوة لكل من يحاول إشعال الحروب الطائفية أو المذهبية وتشويه صورة الاسلام والمسلمين".

وأضاف: "لذلك، فالحرب على هذه التنظيمات الارهابية وعلى هذا الفكر المتطرف هي حربنا". ووصف "كل من يؤيد هذا الفكر التكفيري المتطرف أو يحاول تبريره هو عدو للاسلام وعدو للوطن وكل القيم الإنسانية النبيلة، مشيراً إلى أن "هذه التنظيمات تشن حربها على الإسلام والمسلمين قبل غيرهم".

وقال الملك عبد الله إن "المنطقة عانت من بعض التنظيمات التي تتبنى الفكر التكفيري والتطرف. وتقتل المسلمين والابرياء من النساء والاطفال باسم الاسلام، وأن الاسلام منهم بريء".

ودعا العاهل الاردني المجتمع الدولي الى "التصدي للتطرف في المذاهب والاديان الاخرى".

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال الملك الأردني إن "الحل الوحيد هو الحل السياسي الشامل، بمشاركة جميع مكونات الشعب السوري، والذي يضمن وحدة سورية استقرارها"، مشيراً إلى أنه "في غياب مثل هذا الحل، سيتكرس الصراع الطائفي على مستوى الإقليم".

وعن القضية الفلسطينية، قال: "الاردن سيستمر بالتصدي بشتى الوسائل للممارسات والسياسات الصهيونية الأحادية في القدس الشريف، والحفاظ على مقدساتها الاسلامية والمسيحية، حتى يعود السلام إلى أرض السلام". وأشار إلى أن بلاده ستواصل "حشد الجهود الدولية لاعمار غزة".

وأكد أنه "حتى لا يتكرر مثل هذا العدوان فلا بد من العودة إلى إطلاق مفاوضات قضايا الوضع النهائي، والوصول إلى السلام الدائم على أساس حل الدولتين"، قائلاً إن "عدم إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى تغذية التطرف والارهاب".