أسفر الكمين الذي تعرض له عناصر من الشرطة فجر أمس السبت في شمال كينيا عن 22 قتيلا، منهم عشرون شرطيا ومدنيان
أسفر الكمين الذي تعرض له عناصر من الشرطة فجر أمس السبت في شمال كينيا عن 22 قتيلا، منهم عشرون شرطيا ومدنيان، كما اكد مصدر من الشرطة الاحد، معيداً النظر في الحصيلة السابقة.
وتحدثت الحصيلة السابقة عن مقتل اثنين من المدنيين وثمانية من عناصر الشرطة، وعن فقدان 12 شرطيا.
وتوجه الرئيس اوهورو كينيانا الاحد الى مكان وقوع الكمين، يرافقه وزير الداخلية جوزف اولو لينكو.
وجاء في بيان للرئاسة أن كينياتا امر قبيلتي بوكوت وتوركانا بتسليم الاسلحة التي حصلوا عليها بصورة غير قانونية.
وأضاف "سنتخذ تدابير حازمة ضد الذين قتلوا عناصر قوات الامن في هذه المنطقة"، طالباً من قبيلة بوكوت التنديد بالمسؤولين عن الهجوم.
وفي بيان نشر مساء السبت قال الناطق باسم الشرطة ماسوند مويني أن "عددا غير محدد من الرجال المسلحين" نصبوا كمينا لشرطيين "كانوا يقومون بعملية امنية" ليل الجمعة السبت.
ووقع الهجوم في منطقة بحيرة توركانا الفقيرة والنائية التي تكثر فيها الهجمات وتصفية الحسابات بين المجموعات المحلية.
واضاف الناطق باسم الشرطة مساء السبت ان "تعزيزات ارسلت الى المنطقة ونقلها (قائد الشرطة الكينية) ديفيد كيمايو برفقة وزير الداخلية جوزف اولي لينكو" داعياً السكان المحليين الى "التعاون" مع قوات الامن.