لم يتجاوز موسم الزيتون لدى المزارعين في لبنان خلال العام 2014، نسبة 30% بالمقارنة مع السنوات الماضية
لم يتجاوز موسم الزيتون لدى المزارعين في لبنان خلال العام 2014، نسبة 30% بالمقارنة مع السنوات الماضية. ورغم ذلك ينتظر اللبنانيون موسم الزيتون لتأمين مونة العائلة من زيت وزيتون نقي وخال من المواد الكيماوية، فيما يتم بيع ما يفيض عن الحاجة المنزلية.
في حاصبيا والعرقوب حيث يشكو المزارعون من ضعف المحصول وصل سعر صفيحة الزيت هذا العام الى نحو 200 الف ليرة.
وفي عكار كما سابقاتها، قلة في الانتاج يردها المزارعون إلى الجفاف الذي يرجع إلى قلة الأمطار خلال العام الماضي. يقول العكاريون إن "المزارع هو المتضرر الاكبر وهكذا المستهلك اللبناني اذ ان كثرة الطلب على الزيتون هذه السنة وتوقف استيراد الزيتون من الدول المجاورة لا سيما من سوريا نتيجة الاوضاع الامنية القائمة لا بد سيرفع من اسعار الزيتون للمائدة وكذلك اسعار صفيحة الزيت، حيث ان الزيتون المحلي المنتج بالكاد يكفي سوق الاستهلاك المحلي".
وبلغ سعر كيلوغرام الزيتون الاخضر للرص والكبس فهو يباع في الأسواقما بين الـ 3000 والـ 3500 ليرة لبنانية. في حين ان كيلو الزيتون المبكوس الجاهز فيباع حاليا ما بين الـ 4000 والـ 4500 ليرة لبنانية وذلك حسب نوعية الثمار.
ويشكل الزيتون مصدر رزق للكثير من العائلات اللبنانية التي المستفيدة من بيعه او التي تستخدم لقطافه، إذ يتراوح أجر العامل بين 30 و50 الف ليرة.