أدان كبار علماء البحرين، اليوم الاثنين، بشدّة ما أقدم عليه النظام البحريني "من إجراءات استفزازية ضد بعض المراسم العاشورائية ومن استدعاءات لبعض الخطباء والرواديد".
أدان كبار علماء البحرين، اليوم الاثنين، بشدّة ما أقدم عليه النظام البحريني "من إجراءات استفزازية ضد بعض المراسم العاشورائية ومن استدعاءات لبعض الخطباء والرواديد".
وقال كبار علماء المملكة، في بيان لهم، إن "الشعائر العاشورائية في البحرين لها تجذر تاريخي طويل وكانت تُمارس في هذا البلد بكل حرية، ولم يتجرأ أحد على إيقافها أو الاعتداء عليها أو الإساءة إليها، ويجب أن تبقى وتستمر".
وشددوا على أن "ما يقتضيه حق الإسلام وأهل بيت النبوة والإمام الحسين عليهم السلام أن يعطوا لذكرى عاشوراء حقها الكبير لا أن تواجه بهذه الاستفزازات المنكرة".
ووصف البيان إجراءات النظام بأنها "في غاية الخطورة"، وتمثل "مساساٌ بحرية ممارسة الشعائر الدينية، والمكفولة دستورياً".
وتساءل البيان: "ماذا وراء هذه الإجراءات؟ هل هي محاولة متعمدة لجر مراسم عاشوراء إلى أجواء المعترك الأمني؟ أم هي في سياق الاستهدافات الطائفية الممنهجة؟".
وتابع:"أياً يكون الهدف، فإن هذه الإجراءات لها تداعيات خطيرة، وعواقب وخيمة على أوضاع هذا الوطن وأمنه واستقراره مما يجب على الجميع وفي مقدمتهم السلطة تجنيب الوطن عنه."
وقد وقع على البيان كل من : السيد جواد الوداعي، والشيخ عيسى أحمد قاسم، والسيد عبد الله الغريفي، والشيخ محمد صالح الربيعي إضافة إلى الشيخ عبد الحسين الستري.