أحيّا العكاريون مناسبة العاشر من محرم في حسينية بلدة حبشيت بحضره عدد من رجال الدين وحشد كبير أهالي البلدة وجوارها، وفق ما أفاد مراسلنا في عكار منذر عبيد.
أحيّا العكاريون مناسبة العاشر من محرم في حسينية بلدة حبشيت بحضور عدد من رجال الدين وحشد كبير من أهالي البلدة وجوارها، وفق ما أفاد مراسلنا في عكار منذر عبيد.
وبعد تلاوة عطرة من الذكر الحكيم القى مسؤول الحزب في عكار امام مسجد حبشيت فضيلة الشيخ علي اسماعيل كلمة من وحي عاشوراء وما تحمل هذه الذكرى من معاني التضحية والوفاء والعبرة والتي تحمل لنا فيضا من دماء زكية طاهرة أريقت فداء لدين الله، مستشهدا بالمآسي التي تحملها أهل بيت الحسين وأصحابه وصبرهم على الشدائد من أجل دين الله ورفع كلمة الحق بوجه الباطل، مشددا على المحبة والألفة ونبذ الفرقة، والدعوة الى المحبة والتسامح و الوحدة الإسلامية والاعتصام بحبل الله لتكون كلمة المسلمين واحدة.
واعتبر أنه من الضروري علينا جميعا التمسك بهذه الوحدة الاسلامية لأنها عامل اساسي من عوامل القوة والمنعة وهي ورقة قوية في مواجهة الظالمين وقوى الشر في العالم مؤكد دعمه الكامل للجيش اللبناني وللمؤسسات الشرعية والدستورية في لبنان رافضا الاعتداء على الجيش وهيبة الدولة مثمنا الضحيات التي يقدمها الجيش في سبيل حماية الاستقرار الداخلي وحفظ الوطن .
بعدها تلا فضيلة الشيخ قاسم عبيد المصرع الحسيني حيث غصت قاعة الحسينية بآهات الحضور ودموعهم على هذا المصاب الجلل.
وقد لبست البلدة وشاحاً أسود وانتشرت فيها اللافتات العاشورائية والحسينية المعبرة عن هذا المصاب والتي حملت اقتباسات مؤثرة من الأحاديث النبوية والشعارات التي تشير إلى رزايا أهل البيت يوم كربلاء .