مدينة صيدا وحارتها ومنطقة الزهراني كانت اليوم على عهدها بعدما خرج ابناؤهم من كل حدب وصوب ليجددوا البيعة والولاء للحسين واهل بيته وللمقاومة التي استقت من كربلاء دروسا العزة والفخر والاباء.
أمين شومر - جنوب لبنان
مدينة صيدا وحارتها ومنطقة الزهراني كانت اليوم على عهدها بعدما خرج ابناؤها من كل حدب وصوب ليجددوا البيعة والولاء للحسين واهل بيته وللمقاومة التي استقت من كربلاء دروس العزة والفخر والاباء.
المسيرات التي دعا اليها حزب الله كانت الصوت المدوي في بلدات الصرفند والسكسكية والبابلية والمروانية والميرية وحارة صيدا.
فبعد تلاوة المصرع الحسيني في مجمع الامام علي (ع) في بلدة الصرفند انطلقت المسيرة الكربلائية تقدمتها الفرقة الموسيقية لكشافة المهدي مفوضية الجنوب ثم حملة صور القادة وتلتها افواج من الكشافة والاشبال والزهرات والاخوات حملة صور الشهداء والمجسمات التي تحاكي واقعة الطف وتبعها لبسة الاكفان وفرق اللطيمة ومجموعات من الزينبيات ثم حشود المواطنين يتقدمهم امام البلدة الشيخ عبد الامير خليفة، المسيرة التي جابت الشارع العام الرئيسي في ظل امطار غزيرة جدا انتهت بكلمة للشيخ خليفة عاهد فيها على المضي بخط الشهداء خط المقاومة حتى دحر الصهاينة والتكفيرين.
وكذلك نظم حزب الله مسيرات مماثله في بلدة البابلية والميرية والمروانية والسكسكية .
اما في مجمع السيدة الزهراء (ع) في صيدا وبعد المصرع الحسيني القى العلامة عفيف النابلسي كلمة اكد فيها ان اي منطقة لبنانية لن تكون بوابة عبور لأي إمارة تكفيرية كما لم تكن ممرا لأي احتلال اسرائيلي.
وفي حسينية صيدا اقيم بعد تلاوة المصرع الحسيني احتفال خطابي تحدث فيه ممثل مفتي الجمهوريه الشيخ بلال الملا ومطران الموارنه في صيدا الياس نصار ومفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران. الكلمات نبهت من المخاطر المحدقه بلبنان ومن الفتن التي يحيكها اعداء لبنان واكدت على وحدة الكلمة والصف بين جميع اللبنانيين ونبذ الخلافات ودعم المؤسسات العسكرية.
