اعلنت الاستخبارات النروجية الاربعاء انها تتوقع تنفيذ مشروع اعتداء على اراضيها بحلول عام وذلك نتيجة لتزايد التهديد الارهابي لتنظيم "داعش".

اعلنت الاستخبارات النروجية الاربعاء انها تتوقع تنفيذ مشروع اعتداء على اراضيها بحلول عام وذلك نتيجة لتزايد التهديد الارهابي لتنظيم "داعش".

واعلنت الاستخبارات الداخلية في تقييم جديد للخطر الارهابي انه "من المحتمل في الاشهر الـ12 القادمة ان تتعرض النروج للتهديد ولمحاولة تنفيذ اعتداءات ارهابية".

واشارت الاستخبارات الى النداء الذي وجهه التنظيم في ايلول/سبتمبر لاستهداف كل الدول المشاركة في الائتلاف الدولي ضد التنظيم بقيادة الولايات المتحدة في سوريا والعراق.

وتابعت ان "الارهاب المتطرف في اوروبا تميز في السنوات الاخيرة بهجمات غير معقدة تتم بواسطة وسائل من السهل الحصول عليها واستخدامها". واضافت ان "الهجمات تتعرض بشكل متزايد لاهداف من السهل الوصول اليها لكنها رمزية، ومثل هذه الهجمات من الصعب استباقها".

واشارت الاستخبارات النروجية الى ان قرابة ستين شخصا لديهم روابط مع النروج توجهوا الى سوريا للقتال الى جانب الارهابيين. وظلت النروج في حالة تاهب طيلة اسبوع هذا الصيف تحسبا لاحتمال هجوم قالت الاستخبارات انه وشيك لكنه لم يحدث في نهاية الامر.