27-11-2024 02:39 AM بتوقيت القدس المحتلة

أوباما: واشنطن اقترحت على ايران اطار اتفاق بشأن البرنامج النووي

أوباما: واشنطن اقترحت على ايران اطار اتفاق بشأن البرنامج النووي

اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما ان بلاده اقترحت على ايران "اطارا" لاتفاق دولي محتمل حول برنامجها النووي، من دون ان يشكل ذلك ضمانة بالتوصل الى تسوية تاريخية اواخر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما ان بلاده اقترحت على ايران "اطارا" لاتفاق دولي محتمل حول برنامجها النووي، من دون ان يشكل ذلك ضمانة بالتوصل الى تسوية تاريخية اواخر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول احتمال التوصل الى اتفاق نهائي بين طهران والقوى العظمى خلال المهلة التي تنتهي في 24 الشهر الحالي، قال اوباما "قدمنا اطارا يسمح لهم بتلبية احتياجاتهم السلمية في مجال الطاقة".

وفي حين دخلت المفاوضات بين القوى العظمى وايرن المراحل النهائية، هذه هي المرة الاولى التي تشير فيها واشنطن الى تقديم اقتراح للايرانيين للتوصل الى تسوية نهائية.

واضاف الرئيس الأميركي "اذا كان الامر صحيحا وكما يقول قادتهم انهم لا يريدون تطوير سلاح نووي، فالطريق مفتوح امامهم لتقديم ضمانات للمجتمع الدولي، ما يسمح لهم بالخروج من نظام العقوبات".

وتابع اوباما انه يفضل الانتظار عدة اسابيع قبل معرفة ما اذا كان اتفاق حول البرنامج النووي الايراني ممكن توقيعه في اطار المفاوضات بين القوى العظمى 5+1 وطهران، وقال "سوف نرى خلال الاسابيع الثلاثة او الاربعة المقبلة ما اذا كنا فعلا قادرين على توقيع اتفاق" في حين ان الموعد النهائي المحدد للمفاوضات هو 24 تشرين الثاني/نوفمبر اي بعد اقل من 3 اسابيع، وكرر القول "افضل عدم التوصل الى اي اتفاق بدلا من اتفاق سيء".

وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعلنت الجمعة ان وزير الخارجية جون كيري سيزور في 9 و 10 تشرين الثاني/نوفمبر سلطنة عمان حيث سيلتقي نظيره الايراني محمد جواد ظريف ووزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون في اطار المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني.

وكانت وكالة الانباء النمساوية اي بي اي نقلت الجمعة نقلا عن مصادر دبلوماسية ان الدبلوماسيين سيسعون خلال هذا الاجتماع الى "تقريب مواقفهم" مع اقتراب موعد الرابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر المحدد كحد اقصى للتوصل الى اتفاق حول الملف النووي الايراني.

وكان كيري اعلن الخميس ان الاسابيع المقبلة ستحدد ما اذا كانت ايران قادرة على اتخاذ "القرارات الصعبة" التي ستتيح التوصل الى اتفاق.