"..من يعرف حال الكنائس يدرك أنها ليست مناسبة لتكون مزاراً سياحياً؛ كونها بخلاف ما فيها من كفريات، فهي مكان لوجود المبشرين الذين يحرصون على استغلال أية لحظة ضعف من أجل التشكيك في الدين الإسلامي..قال السعيدي
أكد أستاذ أصول الفقه في جامعة أم القرى الدكتور محمد السعيدي أن هناك عدداً من السعوديين دخلوا المسيحية في إحدى الدول الأجنبية، وذلك بسبب ما أسماه «الفضول السياحي»، مضيفاً: «إن الكنائس تحولت إلى مصيدة، يتم من خلالها اصطياد المسلمين من خلال المبشرين».
عبدالله الدحيلان/ جريدة الحياة
وقال السعيدي في تصريح إلى «الحياة»: «إن في نيوزلندا لوحدها تم تنصير 12 سعودياً، وذلك بعد أن قادهم فضولهم السياحي لدخول الكنائس، ومحاولة معرفة ما فيها»، مضيفاً: «إن من يعرف حال الكنائس يدرك أنها ليست مناسبة لتكون مزاراً سياحياً؛ كونها بخلاف ما فيها من كفريات، فهي مكان لوجود المبشرين الذين يحرصون على استغلال أية لحظة ضعف من أجل التشكيك في الدين الإسلامي ودعوة الزائر إلى التنصّر».
إلا أنه اعتبر دخول الكنائس من قبل «أهل العلم والمعرفة، بقصد العلم والمحاجة لا بأس به. ولكن دخول من يجهلون حيل وأساليب المبشرين، فلا شك أنه باب فساد عظيم يجب إغلاقه، وبخاصة أن التعرف على ما يوجد في الكنائس في عصر التكنولوجيا بات متوافراً، والأولى أن يقضي السائح وقته في زيارة المناطق الأثرية والعلمية، التي لا توقعه في إشكالات لاحقاً».