أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسباب هبوط أسعار النفط العالمية،لذي أضرّ باقتصاد روسيا، إلى ألاعيب سياسية.
أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسباب هبوط أسعار النفط العالمية، الذي أضرّ باقتصاد روسيا، إلى ألاعيب سياسية.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الصينية، نشر نصّها الكرملين يوم الخميس، قال بوتين: "السبب الواضح لهبوط أسعار النفط العالمية هو تباطؤ معدل النمو الاقتصادي (العالمي) الذي يعني تراجع استهلاك الطاقة في مجموعة كاملة من البلدان."
وأضاف: "فضلاً عن ذلك فإن العامل السياسي حاضر دائماً في أسعار النفط. وزيادة على ذلك يبدو في بعض الأحيان الأمر وكأن الألاعيب السياسية هي المهيمنة في تسعير موارد الطاقة."
وقد هبط سعر مزيج النفط الخام الروسي أورال نحو الربع منذ نهاية حزيران/يونيو. وبلغ سعر أورال أقل من 80 دولاراً للبرميل وهو ما يقل كثيراً عن مستوى 114 دولاراً للبرميل اللازم لموازنة الميزانية الروسية. وسيؤدي هذا المستوى السعري المنخفض إلى مزيد من الضغوط على الاقتصاد الذي تضرر بالفعل من جراء العقوبات الغربية على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا.
بوتين: لا شراكة عبر المحيط الهادئ من دون روسيا والصين
على صعيد آخر،أعرب بوتين عن رفضه لخطط الولايات المتحدة الأميركية القاضية بإنشاء "شراكة عبر المحيط الهادئ" من دون روسيا والصين. وقال: "من الواضح أن الشراكة عبر المحيط الهادئ هي محاولة جديدة من الولايات المتحدة الأميركية لبناء هيكلية تعاون اقتصادي إقليمية تعود بالمنفعة عليها، وأعتقد أنه من المستبعد إقامة تعاون اقتصادي- تجاري فعال بين دول المجموعة بغياب لاعبين إقليميين كبيرين مثل روسيا والصين".