02-11-2024 07:17 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 8-11-2014: الجيش يمنع تمدد النار السورية إلى العرقوب

الصحافة اليوم 8-11-2014: الجيش يمنع تمدد النار السورية إلى العرقوب

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 8-11-2014 الحديث عن مجموعة من الاحداث والتطورات المحلية ابرزها ملف العسكريين المخطوفين

 

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 8-11-2014 الحديث عن مجموعة من الاحداث والتطورات المحلية ابرزها ملف العسكريين المخطوفين على غرار ما فعلته صحيفة "الاخبار"، اما صحيفة "السفير" فقد سلطت الضوء على المواجهات التي دارت ليل أمس في منطقة العرقوب بين قوات الدفاع الوطني السورية وما يسمى الجيش الحر والتي كادت تلامس الحدود اللبنانية. كما تحدثت الصحف عن نشاطات ولقاءات كل من النائب وليد جنبلاط في روسيا والبطريرك الراعي في استراليا.

 

دوليات، تحدثت الصحف عن التطورات السياسية والعسكرية في الساحتين العراقية والسورية. وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:

 

السفير


سقوط عشرات القتلى والجرحى.. ودعوات إلى التهدئة

الجيش يمنع تمدد النار السورية إلى العرقوب

 

طارق ابو حمدان

 

نبدأ جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "تجاوزت منطقة حاصبيا والعرقوب، في الساعات الأخيرة، مطباً أمنياً بالغ الخطورة، كاد أن يقحمها في متاهات الصراع السوري الداخلي وتفرعاته، وذلك بفضل قرار قيادة الجيش اللبناني بمنع إدخال جرحى سوريين ينتمون إلى «الجيش الحر» إلى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج من جهة، واستشعار قيادات المنطقة حساسية الموقف وخطورته من جهة ثانية.

وفي التفاصيل، أنه في ساعة متأخرة من ليل أمس، بدأت تتواتر إلى منطقة العرقوب أخبار المجزرة التي ارتكبها «الجيش السوري الحر» بمجموعات من «قوات الدفاع الوطني»، معظمهم من القرى الدرزية الواقعة في المقلب الشرقي لجبل الشيخ.

وحصل استنفار سياسي وأمني لبناني، خصوصاً بعد أن اعترض الجيش اللبناني قافلة من البغال كانت تنقل 11 جريحاً من «الجيش الحر» إلى مستشفيات المنطقة، وتزامن ذلك مع تهديدات محلية بتصفية الجرحى إذا أدخلوا الى عمق الأراضي اللبنانية.

وجرت اتصالات عاجلة بين مديرية مخابرات الجيش في الجنوب وقيادة الجيش ومديرية المخابرات في اليرزة، أفضت إلى اتخاذ قرار بمنع دخول أي لاجئ سوري إلى لبنان حتى لو كان جريحاً.. إلا في حالات إنسانية قاهرة (أطفال، مسنون ونساء حوامل).

وأفسح الجيش، أمس، المجال أمام فرق من الصليب الأحمر اللبناني للانتقال إلى المرتفعات الغربية لجبل الشيخ (على مسافة كيلومتر واحد من حاجز الجيش اللبناني) حيث عملت على إسعاف معظم الجرحى وتزويدهم بالأمصال والأدوية اللازمة، باستثناء أربع حالات خطرة تم نقلها إلى بيت جن، وتردد في ساعة متأخرة من ليل أمس أن المسلحين نقلوهم إلى مستشفيات في شمال فلسطين المحتلة عبر مرتفعات الجولان.

وأفاد شهود عيان أن مقاتلي «قوات الدفاع» حاولوا استعادة بلدة بيت تيما الدرزية في ريف القنيطرة التي كان يحتلها «الجيش الحر»، ليل أمس الأول، لكن المسلحين نصبوا كمائن للمهاجمين، ما أدى إلى وقوع مواجهات عنيفة بين الطرفين تجاوزت أطراف بيت تيما نحو الخربة وعين الشعرة، وسقط خلالها 28 قتيلاً من «قوات الدفاع»، بينهم 20 من قرية عرنة الدرزية وحدها، وعرف منهم:

منذر مرشد، أسد أبو مرة، فهد أبو مرة، عقاب أبو مرة، سامر زغيب، رامي بدر الدين، شوقي زغيب، ماهر كبول، نواف زغيب، عامر الأرزوني، عامر العبد الله، مجد نصر، صايب طليعة، حســن صالح، عامر داود وبشار داود.

وعلى الفور، تدخل الجيش السوري النظامي، وقصفت طائراته مواقع «الجيش الحر» في بيت جن ومزرعة بيت جن ومحيطهما، فيما كانت المواجهات البرية تجري بضراوة في محاور عين الشعرة، بيت تيما، كفر حور، بيت جن ومزرعة بيت جن.

وفيما تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن مقتل 26 عنصراً من عناصر «الدفاع الوطني» وما لا يقل عن 14 مقاتلاً من «النصرة» و«الكتائب الإسلامية»، ذكرت وكالة «سانا» أن القوات السورية «قتلت عدداً من الإرهابيين وجرحت آخرين خلال اشتباكات في بيت جن».

وأجرى النائب وليد جنبلاط الموجود في موسكو اتصالات بعدد من القادة الأمنيين وبمشايخ المنطقة، وشدد على أهمية الحفاظ على التعايش في منطقة العرقوب وعدم السماح بامتداد نيران الحرب السورية إليها.

وفيما أكد مشايخ البياضة وقوفهم خلف الدولة والجيش اللبناني، حذر جنبلاط «من استخدام الدروز لمواجهة الثورة السورية»، وقال في تغريدة عبر «تويتر» من موسكو: «آن الأوان للمصالحة مع المحيط والوقوف على الحياد»، مذكراً بأنه سبق له أن نبّه «إلى مخاطر التورط مع النظام (السوري)». وأسف النائب طلال ارسلان، «لتعرض القرى الدرزية لحرب غادرة من حماة الإرهاب وحاملي مشروع تفتيت المنطقة».

أوباما يضاعف عديد الجنود الأميركيين في العراق

«داعش» يعلن حربه على التعليم

 

واصل تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» ترسيخ أسس «دولة الخلافة» في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، حيث أغلق المدارس في دير الزور تمهيداً لإعداد مناهج تستند الى مفهومه الديني، فيما أطلق في الموصل دعوته إلى إيجاد «عملة إسلامية موحدة» خالية من رموز «الغرب والصليبيين». وجاء ذلك في الوقت الذي رفع الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الضعف عدد الجنود الأميركيين في العراق.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية ـ «قنا» أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا تبادل مع وزير الخارجية القطري خالد العطية، في الدوحة أمس، «وجهات النظر حول تطورات القضية السورية». يشار إلى أن دي ميستورا سيزور دمشق خلال اليومين المقبلين.

وقال ناشطون و«المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «داعش» أغلق جميع مدارس دير الزور في انتظار مراجعة المناهج من منظور ديني. وذكر «المرصد»، في بيان، أن الإعلان صدر الأربعاء الماضي بعدما عقد مسؤولون في «داعش» اجتماعاً مع إدارات المدارس في مسجد محلي على مشارف مدينة دير الزور. وأضاف ان التنظيم «أغلق معظم المدارس في مدن وبلدات محافظة دير الزور». وأضاف ان «المدارس ستظل مغلقة إلى حين إخضاع المدرسين لدورة شرعية، والى حين الانتهاء من إعداد مناهج تعليمية جديدة بديلة من المناهج الكفرية الحالية».

وفي بداية العام الدراسي في أيلول الماضي، عدّل «داعش» مناهج المدارس في المناطق التي يسيطر عليها، وحذف مادتي الكيمياء والفيزياء مع تشجيع التعاليم الإسلامية.

وقال ناشطون محليون إن «أحدث تحرك من جانب الدولة الإسلامية يهدف إلى تخصيص ساعات للتعليم الديني على حساب المواد الأكاديمية». وقال ناشط يدعى أبو حسين الديري «أعلنوا أنهم سيدرّسون فقط (مادة) الدين والقليل من الحساب. ومنطقهم في ذلك هو أن كل المعرفة تخص الخالق، ولذلك يجب عدم تعليم حتى جدول الضرب».

واحتج بعض السكان المحليين على إغلاق المدارس وفقا للقطات وضعها ناشطون على شبكة الانترنت. وأظهرت اللقطات أكثر من 20 فتاة وفتى، دون الثانية عشرة، يقومون بمسيرة مع عدد صغير من المدرسات اللاتي يرتدين النقاب. وردد الأطفال «نريد مدارسنا».

ودعا «داعش»، على لسان خطباء الجمعة في مدينة الموصل العراقية إلى إيجاد «عملة إسلامية موحدة» خالية من رموز «الغرب والصليبيين»، مؤكداً أن إصدار هذه العملة يعد أحد أهم سبل المواجهة مع الولايات المتحدة، كما يعزز القوة الاقتصادية لـ«الدولة الإسلامية» ويخفف من تحكم الدول الغربية بالشعوب الإسلامية.

في هذا الوقت، وبحجة مواصلة الحرب ضد «داعش»، أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما بنشر 1500 جندي أميركي في العراق، يضافون إلى 1400 جندي كانوا قد نشروا سابقا، فيما كشف البنتاغون أن الجيش الأميركي سيقيم مواقع لتدريب نحو عشرة ألوية عراقية، بالإضافة إلى مركزين جديدين خارج بغداد وأربيل لتقديم النصح للوحدات العراقية على مستوى اللواء.

وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن «أوباما أمر بنشر زهاء 1500 عسكري إضافي للقيام بدور غير قتالي لتدريب ومساعدة قوات الأمن العراقية، بما في ذلك القوات الكردية»، مضيفا أن الرئيس «سيطلب من الكونغرس توفير 5.6 مليارات دولار للعمليات الخارجية لقتال الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وتشمل 1.6 مليار دولار لصندوق جديد لتدريب الجيش العراقي وتجهيزه».

في غضون ذلك، أعاد رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية مارتن ديمبسي إبراز مو?