عين الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة احد اقرب مستشاريه مساعدا اول لوزير الخارجية جون كيري ليضع بذلك حدا لمعركة دارت خلف الكواليس بين البيت الابيض ووزارة الخارجية.
عين الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة احد اقرب مستشاريه مساعدا اول لوزير الخارجية جون كيري ليضع بذلك حدا لمعركة دارت خلف الكواليس بين البيت الابيض ووزارة الخارجية.
وقالت الرئاسة الاميركية في بيان ان اوباما اختار نائب مستشارته لشؤون الامن القومي انتوني بلينكن ليتولى منصب المسؤول الثاني في الخارجية خلفا لوليام بيرنز، الدبلوماسي المخضرم الذي تقاعد.
وتعيين بلينكن لا يزال بحاجة لمصادقة مجلس الشيوخ كي يصبح ساري التنفيذ شأنه في ذلك شأن سائر المناصب الرفيعة في الادارة الفدرالية.
ونقل بيان البيت الابيض عن اوباما قوله ان بلينكن هو "بالتحديد نوع الشخص الذي نريد رؤيته يمثل الولايات المتحدة في الخارج".
بدورها، اشادت مستشارة الامن القومي سوزان رايس بمساعدها السابق الذي عرف كيف "يصوغ توافقا في الآراء حول مجموعة واسعة من الملفات الحساسة".
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فان بلينكن هو احد مهندسي الاستراتيجية الاميركية ضد تنظيم "داعش" وكذلك ايضا المفاوضات مع ايران حول ملفها النووي.
وفاز بلينكن بمنصبه الجديد على حساب ويندي شيرمان، كبيرة المفاوضين الاميركيين في المفاوضات الجارية مع ايران.
وبصفتها مديرة الادارة السياسية في وزارة الخارجية وبالتالي المسؤولة الثالثة في هرمية الوزارة، فقد عينت الاثنين في منصب المساعد الاول للوزير كيري ولكن بصفة موقتة اذ ان لقبها هو "المساعدة الموقتة لوزير الخارجية".
وبحسب وسائل اعلام متخصصة فقد دارت معركة حامية بين البيت الابيض ووزارة الخارجية لتعيين بلينكن، المحسوب على الرئاسة، في هذا المنصب على حساب شيرمان التي حصلت على دعم واضح من وزارتها.
واشاد وزير الخارجية بنائبه الجديد الذي "تسري الدبلوماسية في عروقه"، على حد تعبير كيري. وبحسب وزارة الخارجية فان شيرمان ستتولى في آن معا منصبي نائبة الوزير الموقتة ومديرة الادارة السياسية، اي المركزين الثاني والثالث في الوزارة، حتى العام 2015 حين سيتسلم منها بلينكن مهام منصبه الجديد.