أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 07-11-2014
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 07-11-2014
الغارديان البريطانية: سياسات الولايات المتحدة في سوريا تسير لصالح الأسد
نشرت صحيفة الغارديان تحليلا لايان بلاك محرر شؤون الشرق الأوسط بالصحيفة تحت عنوان "سياسات الولايات المتحدة في سوريا تسير لصالح الأسد". يقول بلاك إن مجموعة من الأجانب التقوا الرئيس السوري بشار الأسد مؤخرا في العاصمة دمشق وقالوا إنه بدا هادئا للغاية فقد ابتعد عن دائرة الضوء بعد تحول انظار العالم عنه لتتركز على الحرب الدائرة مع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق. ويضيف بلاك أن مصدرا له أكد أن الرئيس السوري تلقى تطمينات نقلها الايرانيون ومندوب سوريا بالأمم المتحدة عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول أن اهتمام بلاده منصب على محاربة التنظيم المتشددة وأنه لا نية لديه لمعاونة اي جماعة مسلحة تهدف إلى الإطاحة بالأسد. ويقول الكاتب أن من يدفع ثمن التحول الدولي هم الجبهة الثورية السورية وحركة حزم التي تشكلت من نحو 22 فصيلا من المعارضة المسلحة المنطوية تحت الجيش السوري الحر فقد بدأوا بالفعل في فقدان بعض مكاسبهم في منطقة إدلب أمام جبهة النصرة. ونقل الكاتب عن فيصل عيتاني الخبير الاستراتيجي في معهد اطلنطس للدراسات الاستراتيجية إن الولايات المتحدة تريد من المعارضة السورية المسلحة أن تحارب معها تنظيم الدولة الإسلامية فيما لن تدعم هي أي حرب خارج ذلك الإطار. وأشار الكاتب إلى أن الاستراتيجية الدولية الحالية في سوريا تضع المعارضة السورية المعتدلة في موقف شديد الصعوبة فالمطالبات بفرض منطقة حظر جوي ذهبت سدى فيما تلقى العروض الاوروبية بشأن تجميد موقف المعارضة على الأرض وتمديد وقف اطلاق النار في المناطق التي سيطرت عليها المعارضة والتفاهم مع الأسد لمحاربة "الدولة الاسلامية" ترحيبا متزايدا في أوروبا وهو الأمر الذي قد يفسر حالة الرئيس السوري المعنوية بحسب الكاتب.
واشنطن تايمز: البنتاغون يرسل فريقا إلى العراق لمكافحة العبوات الناسفة الجمعة
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن الزيادة في الهجمات التى يستخدم فيها تنظيم "داعش" العبوات الناسفة ، دفعت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إلى تجهيز المنظمة المختصة لديها في هذا المجال من أجل تدريب قوات الأمن العراقية. وقال الجنرال جون جونسون مدير "المنظمة المشتركة لهزم العبوات الناسفة" في تصريحات نقلتها الصحيفة اليوم الجمعة "سنساعد بالتدريب في العراق والتوعية المناسبة لمن يخوضوا الحرب وتزويدهم بالتحليلات مثلما فعلنا في أفغانستان، والعراق في المرة السابقة". وأضاف "هناك الكثير من التقييمات تجرى حاليا لتحديد مهاراتهم ووضعهم من حيث المعدات الموجودة لديهم وأشياء من هذا القبيل ، لكى نتمكن من تقديم النوع الملائم من المساعدة التدريبية هناك لدعمهم من أجل القيام بأشياء يتعين عليهم بوضوح تنفيذها حاليا". وتابع الجنرال جونسون "تتمثل صعوبة مكافحة العبوات الناسفة في التكنولوجيا والأساليب دائمة التغير التى يستخدمها من يصنعون القنابل ، فمع كل ابتكار في رصد العبوات الناسفة ونزع فتيلها من قبل المنظمة، يرد الجهاديون بقنابل مدمرة جديدة". وأوضح أن هذه مشكلة لن تتلاشى، قائلا " في أى نزاع حتمى قادم ستكون هذه المشكلة موجودة وسنرى استخدام العبوات الناسفة". وأشارت الصحيفة إلى أن هجمات "داعش" باستخدام العبوات الناسفة قتلت أكثر من 800 عراقى وأدت لجرح ما يقرب من 1300 آخرين في شهر تشرين الاول الماضى.
التايم الاميركية: الجهاديون الأجانب يسافرون إلى سوريا والعراق عبر السفن السياحية
ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية أن الجهاديين اتخذوا السفن السياحية وسيلة جديدة لهم بدلا من الطائرات للوصول إلى بؤر الصراع الساخنة التى مزقت الحروب في سوريا والعراق للقتال جنبا إلى جنب مع تنظيم "داعش". وقالت الشرطة الدولية "الإنتربول" إن السبب وراء اتخاذ الجهاديين الأجانب وسيلة جديدة للوصول إلى مناطق النزاع هو التشديد الأمنى في المطارات. وقال بيير سانت هيلير مدير مكافحة الإرهاب في "الإنتربول" ، إن "هناك دلائل على أن أفراد وخاصة من أوروبا يسافرون في معظم الأحيان إلى مدينة ازميت التركية وأماكن أخرى للمشاركة في هذا النوع من النشاط". يذكر أن ازميت هى مدينة ساحلية في تركيا وهى مشهورة بأنها البوابة إلى سوريا والعراق للأجانب العازمين على الانضمام إلى الجماعات المسلحة مثل جماعة داعش في الشام والعراق. وفي سعى الشرطة الدولية لإغلاق هذه الثغرة ، أعلنت في موناكو عن خططها لتوسيع برنامج "آى تشك أت" ، وهو البرنامج الذى يتيح لشركات الطيران والبنوك والفنادق فحص معلومات جواز سفر العميل ومقارنتها بقاعدة بيانات الإنتربول لوثائق السفر المسروقة والمفقودة. وقد تم اختبار برنامج "آى تشك ات" في شركة الخطوط الجوية الاسيوية، وهى شركة طيران اقتصادية مقرها في جنوب شرق آسيا ، حيث تم توقيف 18 شخصا منذ تثبيت البرنامج في يونيو الماضى وعدم السماح لهم بالتواجد على متن الطائرات بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة.
فورين بوليسي: خطاب أوباما السري لخامنئي يؤكد أن الحرب على داعش لن تنجح بدون إيران
علقت مجلة "فورين بوليسى" على ما كشفته صحيفة وول ستريت جورنال أمس من توجيه الرئيس باراك أوباما رسالة للمرشد الأعلى في إيران على خامنئى بشأن التعاون لمحاربة داعش. وقالت الصحيفة إن الحملة المتصاعدة التى تشنها إدارة أوباما ضد التنظيم الإرهابى جعلتها في موقف غريب وغير مريح من خلال العمل مع روسيا لدعم الجيش العراقى المحاصر وتشكيل تحالف فعلى مع الرئيس السورى بشار الأسد الذى يقاتل داعش على الأرض بينما تفجر الولايات المتحدة المسلحين من الجو. إلا أن الكشف عن الخطاب السرى أمس إلى طهران يذكر بأن الحرب على المسلحين لا يمكن أن تنجح بدون إيران، وأن الرئيس رغب سرًا في القيام بخطوات يبدو أنها تتعارض مع التصريحات المعلنة لواحد من أكبر مستشاريه. وتوقعت المجلة أن يزيد الكشف عن هذا الخطاب الضغط السياسى على البيت الأبيض الذى تعرض لانتقادات من نواب الكونغرس من كلا الحزبين بسبب القلق من استعداد الإدارة لتقديم تنازلات بعيدة المدى لطهران مقابل توقيع اتفاق نووى هام قبل الموعد النهائى المحدد في 24 تشرين الثاني.
كما أنه يثير تساؤلات جديدة بشأن المعالم الدقيقة لسياسة البيت الأبيض تجاه إيران، ففي الشهر الماضى، قالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومى الأمريكى إن الولايات المتحدة لا تعمل مع إيران في محارية داعش. إلا أن خطاب أوباما يقترح أن تعاون واشنطن وطهران في الحرب على داعش يبدو على الأقل خطوة قوية نحو التشاور المباشر مع إيران، غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض بيرندايت ميهان، قالت لفورين بوليسى إنه لا يوجد تغيير في سياسة الإدارة نحو إيران والتى حددتها رايس عندما قالت إنه لا يوجد تنسيق أو تشاور مباشر مع الإيرانيين حول أى جانب من جوانب محاربة داعش. كما أن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست صرح أمس بأن الولايات المتحدة لن تتعاون عسكريا أو استخباراتيا مع إيران. وترى فورين بوليسى أن واشنطن بذلك لم تترك لنفسها مساحة كبيرة للتملص، حيث يعترف المسؤولون الأمريكيون في العراق إنهم يتواصلون مع نظرائهم الإيرانيين باستخدام الجيش العراقى لتمرير رسائل ذهابا وإيابا لخصومهم.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها