قال رئيس مجلس محافظة الأنبار غربي العراق، إن "رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، عين اللواء قاسم المحمدي، قائد الفرقة السابعة بالمحافظة، قائدا لعمليات الأنبار، خلفا للفريق الركن رشيد فليح".
قال رئيس مجلس محافظة الأنبار غربي العراق، إن "رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، عين اللواء قاسم المحمدي، قائد الفرقة السابعة بالمحافظة، قائدا لعمليات الأنبار، خلفا للفريق الركن رشيد فليح".
وأضاف صباح كرحوت في حديث لوكالة "الأناضول" إن "قرار الاستبدال جاء في إطار خطط القيادة العليا للقوات المسلحة، لتغير الضباط والقادة من أجل وضع استراتيجية جديدة تهدف لتحرير مناطق الأنبار من سيطرة عناصر تنظيم داعش".
وفي وقت سابق اليوم، بثت قناة "العراقية" شبه الرسمية، خبر عاجل قالت فيه إن العبادي "أصدر أوامر بإعفاء 26 قائداً من مناصبهم وإحالة 10 آخرين إلى التقاعد، وتعيين 18 قائداً في مناصب جديدة في وزارة الدفاع".
كشف مصدر مطلع، عن تعيين الفريق الركن خورشيد رشيد رئيسا لأركان الجيش خلفا للفريق الاول بابكر زيباري.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز" إنه "تم تعيين الفريق الركن خورشيد رشيد رئيسا لاركان الجيش خلفا للفريق بابكر زيباري الذي كان احد المشمولين بقرار رئيس الوزراء حيدر العبادي باعفاء 26 قائدا عسكريا من مناصبهم".
عضو في الأمن النيابية: تغيير القيادات العسكرية سيعطي قوة للمؤسسات الأمنية
اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حامد المطلك، تغيير القيادات العسكرية سيعطي قوة للمؤسسات الأمنية، فيما دعا إلى الأخذ بعين الاعتبار إعادة التجنيد الإلزامي لتمثيل جميع مكونات الشعب العراقي في المؤسسة العسكرية.
وقال المطلك في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "تغيير القيادات العسكرية سيعطي قوة للمؤسسات الامنية، لان التغيير مطلوب ولابد من إدخال دماء جديدة تثبت قدرتها القتالية"، مشيراً إلى أن "الكثير من الأشخاص منحوا رتبا لا يستحقونها".
ودعا المطلك إلى "أخذ موضوع التجنيد الإلزامي بعين الاعتبار لتمثيل جميع العراقيين، اضافة الى زج الضباط بدورات تدريب لتطوير مهاراتهم القتالية".
واستشهد أكثر من 20 مواطناً عراقياً اثر 3 تفجيرات انتحارية ضربت العاصمة بغداد، في وقت تمكنت وحدات الجيش من تحرير آخر معاقل داعش في ناحية لعظيم بحافظة ديالى.
نعمة نعيم