اغتال مجهولون المدعو أحمد المسالمة والملقب بـ "أبو محمد السوري"، بالقرب من منطقة بئر الشياح في ريف درعا.
اغتال مجهولون المدعو أحمد المسالمة والملقب بـ "أبو محمد السوري"، بالقرب من منطقة بئر الشياح في ريف درعا.
ويعتبر السوري من أبرز المسلحين الذين قاتلوا في أفغانستان ابان الوجود السوفياتي والإحتلال الأميركي، وانخرط في بداية الأحداث في سوريا بالقتال في صفوف جبهة النصرة، وهو من طليعة قادة ما يسمى "الجهاد الأفغاني" حيث كان مقرباً من عبدالله عزام والذارع الأيمن له، وأشارت بعض التنسيقيات إلى أنه أحد المقربين من زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن.
وأثار خبر إغتيال المسالمة ضجة كبيرة في "الساحة القاعدية" خصوصاً بعد إكتشاف جثة زميله أبو عبد العزيز القطري أمير تنظيم جند الأقصى، مقتولاً في أحد آبار دير سنبل في ريف إدلب، وفي تساؤل يطرحه مراقبون أن معظم قيادات الصف الأول في الجماعات المسلحة خصوصاً تلك التابعة لتنظيم القاعدة قتلوا بعمليات اغتيال.
يأتي هذا في وقت أشارت تنسيقيات المسلحين إلى أن مسلحي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وتنظيم جند الأقصى، اقتحموا قرية الرامي الواقعة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الغربي، واعتقلوا المسؤول الأمني في لواء ما يسمى "أحرار الزاوية"، وذلك في إطار الحملة التي تشنها النصرة على جماعات "الجيش الحر" في ريف ادلب.
احمد فرحات