اكدت الامم المتحدة في تقرير نشر الخميس ان المسلحين الاوغنديين في "جيش الرب للمقاومة" شنوا سلسلة هجمات عبر افريقيا الوسطى منذ بداية العام الامر الذي ادى الى زيادة عمليات الخطف.
اكدت الامم المتحدة في تقرير نشر الخميس ان المسلحين الاوغنديين في "جيش الرب للمقاومة" شنوا سلسلة هجمات عبر افريقيا الوسطى منذ بداية العام الامر الذي ادى الى زيادة عمليات الخطف.
وخطف المسلحون 432 شخصا منذ بداية العام وهو عدد في ارتفاع مقارنة بالعام الماضي وحتى انه يفوق الضعف مقارنة بالعام 2012، كما قال هذا التقرير لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة. والاشخاص المخطوفون وهم في غالب الاحيان من الاطفال، مجبرون على القتال او يتم استعبادهم.
وانشىء "جيش الرب للمقاومة" في شمال اوغندا في 1987 على انقاض "حركة الروح القدس" بقيادة الكاهن أليس لاكوينا القريبة من زعيم المنظمة جوزف كوني الذي اعلن نفسه نبيا.
والحركة التي طردت من اوغندا في 2006 اثر هجوم للجيش، انشقت الى عدة مجموعات صغيرة في غابات الدول المجاورة، وهي متواجدة في الكونغو الديموقراطية وافريقيا الوسطى وجنوب السودان.
ومنذ بداية العام، شن "جيش الرب للمقاومة" اكثر من 150 هجوما وقتل 22 شخصا على الاقل، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة.
وفي مناطق جمهورية الكونغو الديموقراطية وافريقيا الوسطى او جنوب السودان حيث ينشط "جيش الرب للمقاومة"، طرد اكثر من 160 الف شخص من ديارهم، ولجأ حوالى 30 الفا من بينهم الى دول مجاورة.
وجوزف كوني مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية لجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وبينها عمليات قتل واغتصاب واستعباد وتجنيد اطفال.
وتقدم وزارة الخارجية الاميركية مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات يمكن ان تؤدي الى توقيفه، والجيش الاوغندي على راس قوة للاتحاد الافريقي مكلفة مطاردته بمساعدة الولايات المتحدة.
وبحسب الامم المتحدة، فان "جيش الرب للمقاومة" قتل اكثر من 100 الف شخص وخطف اكثر من ستين الف طفل في ثلاثة عقود.