صدر حكم بسجن امراة 28 شهرا الخميس بتهمة محاولة ارسال عشرين الف يورو الى زوجها الارهابي، لتكون بذلك اول ربة عائلة (28 عاما) يدينها القضاء البريطاني بتهمة تمويل نشاطات "ارهابية" في سوريا.
صدر حكم بسجن امراة 28 شهرا الخميس بتهمة محاولة ارسال عشرين الف يورو الى زوجها الارهابي، لتكون بذلك اول ربة عائلة (28 عاما) يدينها القضاء البريطاني بتهمة تمويل نشاطات "ارهابية" في سوريا.
وتمكنت أمال الوهابي، وهي ام لطفلين، من اقناع زميلتها السابقة في المدرسة نوال مسعد بالتوجه الى تركيا لتسليم عشرين الف يورو نقدا الى زوجها ايان ديفيس الذي توجه الى سوريا للقتال في تموز/يوليو 2013 في صفوف تنظيم "داعش"، وفق القضاء.
لكن مسعد اعتقلت في مطار هيثرو اللندني لدى صعودها الى الطائرة وقد اخفت المال تحت ثيابها الداخلية. وفي حين برأ القضاء مسعد، ادانت محكمة في لندن الوهابي بتهمة محاولة تمويل نشاطات "ارهابية".
وقال القاضي نيكولاس هيليارد "كان متوقعا تسليم مبلغ مالي كبير الى متطرف خطر يشارك في ارهاب عنيف مع كل ما يرتبه ذلك من تعاسة ورعب" غير انه اعتبر ان الوهابي يجب تصنيفها في "فئة مختلفة تماما" عن زوجها.
وقد التقى الزوجان في احد مساجد لندن وواظبا على الاتصال عبر سكايب منذ رحيل اين ديفيس (30 عاما) الى سوريا.
وخلال اعتقالها في 16 كانون الثاني/يناير زعمت نوال مسعد اولا انها كانت تريد قضاء نهاية الاسبوع في اسطنبول وشراء ذهب لامها قبل ان تقر بان أمال الوهابي "خدعتها".
وحاولت هذه الاخيرة اقناع المحكمة بان زوجها ليس في سوريا لكن الادعاء قدم صورة ملتقطة من طرف صاحبها ومعطيات معلوماتية تثبت العكس.
وقال المدعي مارك دنيس خلال المحاكمة "عندما ننظر الى تلك الصور واضح ان ديفيد انجز ما كان يريده وانه كان بين الارهابيين وراء العلم الاسود الذي تستعمله المجموعات الارهابية المتطرفة".