26-11-2024 09:40 PM بتوقيت القدس المحتلة

ممثلو الجيش والمدنيين يصوتون "بالاجماع" على المؤسسات الانتقالية في بوركينا

ممثلو الجيش والمدنيين يصوتون

صوت ممثلو الجيش والمدنيين بالاجماع الخميس على المؤسسات الانتقالية في بوركينا فاسو في خطوة مهمة نحو تسليم السلطة للمدنيين من جانب العسكريين الذين يتولونها منذ 31 تشرين الاول/اكتوبر.


صوت ممثلو الجيش والمدنيين بالاجماع الخميس على المؤسسات الانتقالية في بوركينا فاسو في خطوة مهمة نحو تسليم السلطة للمدنيين من جانب العسكريين الذين يتولونها منذ 31 تشرين الاول/اكتوبر.

وقال هنري يي رئيس اللجنة التي تضم المعارضة والسلطات الدينية والتقليدية والمجتمع المدني والجيش "تم التصويت بالاجماع على مشروع الميثاق". وتم تبني "الميثاق الانتقالي" على وقع تصفيق نحو ثمانين مندوبا انشدوا بعدها النشيد الوطني.

وافاد المندوبون ان هيئة انتخابية ستعين الرئيس الانتقالي الذي سيكون مدنيا. كذلك، سيتراس مدني الجمعية الانتقالية التي ستسمى "المجلس الوطني الانتقالي" وتضم تسعين عضوا.

وكان الجيش اراد تولي هذا المنصب لكنه "تنازل" للمدنيين، وفق ما كان اعلن عصرا اللفتنانت كولونيل اسحق زيدا الرجل القوي في البلاد. واضاف المندوبون ان رئيس الوزراء قد يكون مدنيا او عسكريا على ان يعينه الرئيس، وسيتراس حكومة من 25 عضوا.

واضطر العسكريون الى تقديم تنازلات بعد تعرضهم لضغوط من الاتحاد الافريقي والشركاء الغربيين لبوركينا ليسلموا السلطة.

وامهل الاتحاد الافريقي في 3 تشرين الثاني/نوفمبر الجيش خمسة عشر يوما ليسلم السلطة للمدنيين تحت طائلة فرض عقوبات، وتنتهي هذه المهلة الاثنين.