وجهت تهمة "الارهاب" وتهم اخرى الى شخص يشتبه بانه قتل عنصرا في شرطة ولاية بنسلفانيا، وكان اعتقل في نهاية تشرين الاول/اكتوبر بعد ملاحقة واسعة استمرت ستة اسابيع
وجهت تهمة "الارهاب" وتهم اخرى الى شخص يشتبه بانه قتل عنصرا في شرطة ولاية بنسلفانيا، وكان اعتقل في نهاية تشرين الاول/اكتوبر بعد ملاحقة واسعة استمرت ستة اسابيع، وفق ما اظهرت وثيقة تسلمها القضاء الاميركي الخميس.
ولوحق اريك فراين (31 عاما) لاسابيع بعد الاشتباه بقتله الشرطي براين ديكسون تو بواسطة سلاح ناري واصابته شرطيا ثانيا في 12 ايلول/سبتمبر، وتم اعتقاله في 30 تشرين الاول/اكتوبر.
وكانت الشرطة وجهت اتهامات عدة الى فراين بينها ارتكاب "جريمة قتل من الدرجة الاولى" و"محاولة قتل من الدرجة الاولى" و"قتل عنصر امني".
لكن شكوى مكملة تسلمها القضاء الخميس تضمنت تهمة جديدة بـ"الارهاب" بهدف "التأثير في سياسة الحكومة".
وابلغ المتهم هذه التهمة خلال جلسة بواسطة الدائرة المغلقة عقدت بعد ظهر الخميس في محكمة منطقة بايك على بعد مئتي كلم شمال فيلادلفيا و136 كلم غرب نيويورك.
وقال فراين لعناصر الشرطة الذين استجوبوه معللا ما قام به انه اراد "تغيير" الامور داخل الحكومة لان "التصويت في الانتخابات غير كاف"، مؤكدا ان افعاله هدفت الى "ايقاظ الراي العام".
واضيف المتهم الى قائمة تضم اسماء اول عشرة مطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) بعد الكمين الذي نصبه قرب ثكنة تقع عند الحدود بين بنسلفانيا وولايتي نيويورك ونيوجرسي.