قال مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر إنه لا دليل على أن تنظيمي داعش و جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سورية) التكفيريين تحالفا في سورية
قال مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر إنه لا دليل على أن تنظيمي داعش و جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سورية) التكفيريين تحالفا في سورية، لكنهما تعاونا "في ظرف محدد" لأسباب تكتيكية.
وصرح كلابر في مقتطفات من مقابلة مع شبكة "سي بي اس" الأميركية، ستبث يوم الأحد، أن التحالف بين التنظيمين كان يمكن أن يعقد الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في سورية.
وأضاف مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية أن "تنسيقاً تكتيكياً حصل في ساحة القتال في ظرف محدد حين وحدت مجموعات محلية مصالحها من أجل هدف تكتيكي. لكن في شكل اوسع لا أرى أن هذين (التنظيمين) يتوحدان، على الأقل حتى الآن".
وكانت صحيفة ديلي بيست ذكرت مطلع الاسبوع الجاري أن مقاتلين من جماعة خراسان المنشقة عن تنظيم القاعدة يحاولون إبرام اتفاق مع مقاتلي داعش وتنظيم
"جبهة النصرة" فرع القاعدة في سورية. ونقلت الصحيفة عن مصدر من هذه التنظيمات قوله إنّ "جماعة خراسان تجد ان دورها الآن هو انهاء النزاع بين الدولة الاسلامية والنصرة".
وشكك مسؤولون اميركيون بوجود تحالف من هذا النوع. وقال مسؤول سابق في إدارة الرئيس باراك أوباما للصحيفة نفسها "من الصعب تصور إن النصرة والدولة الاسلامية يمكنهما تسوية الخلافات بينهما"، مضيفاً أن "الخلاف بينهما عميق جدا".
