إعتبرت صحيفة (الواشنطن بوست) الأمريكية شهادة المشير محمد حسين طنطاوي في القضية المتهم فيها الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بإصدار أوامر قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 كانون الثاني/يناير، تمثل اختبارا حاسم
إعتبرت صحيفة (الواشنطن بوست) الأمريكية شهادة المشير محمد حسين طنطاوي في القضية المتهم فيها الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بإصدار أوامر قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 كانون الثاني/يناير، تمثل اختبارا حاسما لعمق انفصالهما عن بعضهما بعد ما رأس مبارك طنطاوي لعقود، وعيَّنه على رأس الجيش.
وأشارت إلى أن الخطوة غير العادية باستدعاء قيادات الجيش للإدلاء بشهادتهم من الممكن أن تسهم في دعم المحاكمة التي أصابت الذين يعتقدون أن مبارك مسئول عن قتل نحو 900 شخص خلال الاحتجاجات التي استمرت 18 يومًا بالإحباط.
وأضافت أن الكثير من المصريين يعتقدون أن طنطاوي يحمل المفتاح الذي من خلاله سيحدد ما إذا كان مبارك شخصيا أعطى أوامر بقتل المتظاهرين، مشيرةً إلى أن الجلسات المغلقة التي ستبدأ يوم الأحد للاستماع إلى شهادات قادة الجيش ستحرم العامة من معرفة ما قاله هؤلاء المسئولون.
وتحدثت الصحيفة عن خوف المصريين من إمكانية عدم إدانة الرئيس المخلوع في أيٍّ من التهم الموجهة إليه، متهمين النظام القضائي بالفساد والتسييس والولاء للنظام البائد.