أعلن مجلس الامن القومي الاميركي الاحد ان اجهزة الاستخبارات "تعمل باسرع ما يمكن" للتاكد من شريط فيديو لتنظيم "داعش" يظهر قطع راس الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ.
أعلن مجلس الامن القومي الاميركي الاحد ان اجهزة الاستخبارات "تعمل باسرع ما يمكن" للتاكد من شريط فيديو لتنظيم "داعش" يظهر قطع راس الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ.
واوضح المجلس في بيان "اذا تم التاكد من صحة ذلك، نعبر عن الاشمئزاز حيال عملية القتل الوحشي لموظف انساني اميركي بريء، كما نعبر عن تعازينا الحارة لعائلته واصدقائه".
وقد اعلن تنظيم "داعش" قتل الرهينة كاسيغ الذي كان خطف في سوريا العام 2013، ردا على ارسال جنود اميركيين الى العراق، بحسب ما جاء في شريط فيديو نشر على الانترنت الاحد.
وبيتر كاسيغ (36 عاما) جندي اميركي سابق قاتل في العراق، وترك الجيش على الاثر، وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي.
وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم، بالاضافة الى عمله في مناطق منكوبة في سوريا، ويقول اصدقاؤه انه اعتنق الاسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن، وخطف في تشرين الاول/اكتوبر 2013 بينما كان في مهمة لنقل مساعدات انسانية الى مناطق في سوريا.
وظهر كاسيغ في شريط فيديو تم بثه في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر الى جانب عامل الاغاثة البريطاني آلان هينينغ، بينما كان عنصر في تنظيم "داعش" يذبح هينينغ.
ثم قام العنصر بتقديم كاسيغ على انه الضحية التالية، اذا لم يوقف التحالف الدولي الذي تشارك فيه الولايات المتحدة وبريطانيا ضرباته الجوية على مواقع التنظيم في سوريا والعراق.