أفادت مصادر تركية متطابقة أن لا زيارة مقررة في الوقت الحاضر لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الى غزة

 
أفادت مصادر تركية متطابقة أن لا زيارة مقررة في الوقت الحاضر لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الى غزة. وسبق أن كرر أردوغان نيته التوجه الى غزة، وذلك على هامش زيارة الى مصر. وصرّح مصدر من مكتب رئيس الوزراء رفض الكشف عن هويته "حتى الآن لا يتضمن برنامجنا زيارة مقررة الى غزة".
  

وعزا دبلوماسي تركي لوكالة فرانس برس، عدم وجود زيارة إلى غزة ضمن برنامج الجولة "لأن تركيا لا تريد أن تحرج الإدارة المصرية الجديدة، لجهة مرور وفد رسمي تركي بهذا الحجم على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، كما أن مثل هذه الزيارة الى القطاع ستزيد دون شك من تدهور العلاقات المتوترة بين تركيا واسرائيل التي تعتبر حماس حركة إرهابية". ومن المتوقع وصول أردوغان بداية الأسبوع المقبل الى مصر ومن ثم الى ليبيا وتونس. 
  

من جهة ثانية، أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الخميس ان القوات البحرية التركية ستواكب من الآن وصاعدا السفن التركية التي ستنقل مساعدات انسانية الى غزة وذلك بعد رفض الكيان الاسرائيلي الاعتذار عن العدوان الدامي الذي شنته على سفينة تركية في ايار/مايو 2010. وفي مقابلة صحفية. قال اردوغان ان "السفن الحربية التركية ستكون مكلفة بالدرجة الاولى بحماية السفن التركية التي تحمل مساعدات انسانية الى قطاع غزة" الذي يخضع لحصار اسرائيلي. واضاف "من الان فصاعدا لن نسمح بتعرض هذه السفن لهجمات من اسرائيل كما حصل مع اسطول الحرية لان اسرائيل ستلقى هذه المرة الرد المناسب".
  
وأكد رئيس الوزراء التركي أن "تركيا ستكون حازمة ومتمسكة باحقية مراقبة المياه الاقليمية في شرق البحر المتوسط"، مشيراً إلى أن "تركيا اتخذت خطوات لمنع اسرائيل من الاستغلال المنفرد للموارد الطبيعية في شرق المتوسط". يشار الى ان العلاقات التي كانت ممتازة بين تركيا والكيان الاسرائيلي. تدهورت خصوصا بعد نشر تقرير للامم المتحدة الخميس حول الاعتداء على السفينة التركية.