فجر الجنرال جوزيف دنفورد، قائد قوات المارينز بالجيش الأمريكي، مفاجأة من العيار الثقيل خلال ندوة تناولت وضع "الجيش" في ظل التحديات الدولية والاقتطاعات القائمة بموازنته
فجر الجنرال جوزيف دنفورد، قائد قوات المارينز بالجيش الأمريكي، مفاجأة من العيار الثقيل خلال ندوة تناولت وضع "الجيش" في ظل التحديات الدولية والاقتطاعات القائمة بموازنته، إذ جزم بأن نصف قوات المارينز الموجودة في قواعدها اليوم باتت تحت مستوى الاستعداد العسكري المطلوب، وأن المواجهات بالشرق الأوسط ضد تنظيم "داعش" فاقم الوضع.
مواقف دنفورد جاءت خلال مؤتمر أمني في مكتبة رونالد ريغن، إذ تطرق إلى وضع الجيش الأمريكي بالقول "نصف قواتنا في قواعدها اليوم تعاني من مستويات استعداد متردية، وهذا يشمل نقص المعدات أو نقص في عدد الأفراد، والسبب هو الوتيرة المرتفعة للعمليات التي ننفذها الآن".
وتابع الجنرال الأمريكي بالقول إن الجانب الخطير في هذا الموضوع هو أن القوات الموجودة في القواعد بأمريكا - وليس في جبهات القتال الرئيسية – هي المعنية بالرد على أي تطور أمني طارئ مضيفاً "الوحدات الموجودة في أمريكا هي الوحدات التي تتولى الرد على الأحداث غير المتوقعة والتحديات الكبيرة، ولكنها ليست بالمستوى الذي نريده لها."
وأضاف دنفورد، أن المشكلة الأكبر تتعلق بالتخفيضات التي أجرتها الحكومة على الميزانية العسكرية. ولفت إلى أن قوات المارينز تسعى منذ عامين إلى تطوير برامج لتحسين مستويات الاستعداد لدى عناصرها بعد أن وصلت وحداتها إلى مرحلة باتت فيها 60 في المائة منها عاجزة عن التحرك بسبب ضعف التحضير.
ولكن الجنرال الأمريكي استدرك بالقول: "العمليات المطلوبة منا في الشرق الأوسط تسببت في تفاقم مشكلة ضعف الاستعداد من جديد. المسألة الأخطر تتعلق بقدرتنا على مواجهات تحديات غير متوقعة، والقوات الاحتياطية، والتي هي القوات التي تستجيب لهذا النوع من التحديات، هي التي تعاني القدر الأكبر من التراجع في مستوى الاستعداد."