اعترفت قوة الاحتلال الدولية في أفغانستان "إيساف" بقتل مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في تموز الماضي عن طريق الخطأ".

اعترفت قوة الاحتلال الدولية في أفغانستان "إيساف" بقتل مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في تموز الماضي عن طريق الخطأ". وأوضحت إيساف ان "قائدها الجنرال جون ألان عين محققاً مستقلاً للنظر في الظروف التي أدت إلى مقتل مراسل القسم البشتوني في بي بي سي ومراسل وكالة باجهوك الأفغانية، أثناء هجوم للمتمردين في بلدة تارين كاوت ولاية أوروزغان في 28 تموز".

وخلص التحقيق إلى أن المراسل "قتل على يد أحد عناصر إيساف"، مشيرة إلى أن "العنصر هو من القوات الأميركية التي استدعيت إلى البلدة بعد هجوم للمتمردين على مقر الحاكم الإقليمي وهيئة الإذاعة والتلفزيون الأفغانية". وأشار تقرير المحقق إلى أن العنصر الأميركي "رأى شاباً ملتحيا يقبض على شيء ما ويحاول الوصول إلى شيء آخر بيده الأخرى"، مشيراً إلى أنه "استناداً إلى الأحداث التي حصلت قبل ذلك أي تفجير انتحاريين قنابل داخل المبنى، قيّم الجندي تصرفات الشاب على أنها تصرفات انتحاري يتخذ خطوات لتفجير قنبلة فأطلق النار عليه". ووجد الضابط المحقق ان "العنصر الذي قتل المراسل كان ملتزماً بقوانين النزاع المسلح وقواعد الاشتباك وتصرف بشكل مناسب حسب الظروف".