خسائر من العيار الثقيل حملتها الأيام الماضية في الميدان السوري ، حيث كبد الجيش ارهابيي جبهة النصرة وباقي الفصائل المسلحة عشرات القتلى والجرحى.
خليل موسى- دمشق
خسائر من العيار الثقيل حملتها الأيام الماضية في الميدان السوري ، حيث كبد الجيش ارهابيي جبهة النصرة وباقي الفصائل المسلحة عشرات القتلى والجرحى.
خمسون مسلحاً بينهم سبعة من قادة جبهة النصرة والكتيبة الخضراء لقوا مصرعهم في القلمون بعد كمائن وعمليات نوعية نفذها الجيش السوري ، الذي استهدفهم أثناء اجتماع لهم في جرود فليطا، بينما كانوا يحضرون لهجوم كبير باتجاه بعض القرى. واسفرت العملية عن مصرع أبرز قيادات الصف الأول لجبهة النصرة وحلفائها في المنطقة.
وفي الريف الجنوبي الغربي لدمشق بدأ الجيش السوري عملية عسكرية في بلدة بيت تيما التي تحظى بأهمية استراتيجية، وتُشكل مع "بيت جن" ومزرعتها ومع "بيت سابر" و"كفر حور" مربعاً مغلقاً ضمن سفح جبلي معقد الجغرافيا، تتحصن المجموعات المسلحة فيه منذ أكثر من عامين. الجيش بدأ بتمهيد مدفعي استهدف فيه ممرات تهريب المسلحين إلى بلدة بيت جن الحدودية مع لبنان.
معارك في الغوطة الشرقية واستهداف دقيق للإرهابيين
الغوطة الشرقية أيضاً تشهد معارك عنيفة في محيط بلدة ميدعا بين الجيش السوري ومسلحين تابعين لما يسمى بـ "جيش الاسلام"، فوحدات الرصد في الجيش السوري نجحت في تضييق الخناق أكثر على ميدعا، وبالتالي تمكين الطوق الأمني حول الغوطة الشرقية. كما تركت عملية فصل الغوطة عن الضُمير وعن البادية السورية اثاراً هامة بعد تأمين محيط مطار السين العسكري والتقدم في اتجاه تلة ام مروان الاستراتيجية شمال شرق الضمير، وإعادة فتح طريق دمشق ــ العراق.
الشمال وإنجازات متزامنة للجيش السوري
أما في الشمال السوري ، فالمعارك مختلفة ، الجيش السوري يعمل على استدراج الفصائل المسلحة نحو دوار البريج، وهو العقدة الأهم ، فكان الالتحام وفصل المعركة لصالح الجيش ، قبلها كان التمهيد بشق طرق طويلة وذات فعالية يكسب فيها الجيش السوري عسكرياً و سياسياً.
تقدم الجيش استكمل بفرض طوق النار و تقطيع بؤر الجماعات المسلحة ليصل قواته العسكرية ببعضها البعض من المنطقة الصناعية إلى حندرات في الشمال الشرقي وصولاً إلى الليرمون في أقصى الشمال الغربي.
