تجددت الاشتباكات بالقرب من ميناء بنغازي بين قوات الجيش الليبي ومسلحين، وذلك رغم إعلان هدنة إنسانية لمدة 12 ساعة.
تجددت الاشتباكات بالقرب من ميناء بنغازي بين قوات الجيش الليبي ومسلحين، وذلك رغم إعلان هدنة إنسانية لمدة 12 ساعة.
وكان الجيش الليبي أعلن صباح الأربعاء، وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لمدة 12 ساعة في المدينة، لتسهيل عملية إجلاء المدنيين من مناطق القتال وإسعاف الجرحى.
وقالت رئاسة هيئة الأركان العامة في بيان إنه تقرر وقف القتال من جانب الجيش برياً وجوياً وبحرياً لمدة 12 ساعة اعتباراً من الساعة السابعة صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي وحتى السابعة مساء.
وأوضح البيان أن القرار جاء نظراً للظروف الإنسانية التي تمر بمها بعض المناطق جراء العمليات العسكرية للجيش ضد الجماعات الإرهابية، وبعد التشاور مع مبعوث الأمم المتحدة برنارد ليون، وأيضاً المبعوث البريطاني جوناثان مارتن والهلال الأحمر الليبي.
وكانت قوات الجيش قد أحرزت الثلاثاء تقدماً باتجاه وسط بنغازي، بعدما دارت "معارك ضارية" بين كتائب تدعم الجيش الليبي ومجموعات مسلحة في بنغازي.
ومن جانبه، ندد مجلس النواب الليبي بما وصفه بـ "الأعمال الإرهابية" التي تقوم بها مجموعة "فجر ليبيا". وتوعد المجلس برد حاسم على هذه العمليات، بما في ذلك إغلاق المجال الجوي للمطارات التي تسيطر عليها تلك المجموعة.