أشار القائم بأعمال رئيس "جهاز الخدمة السرية الاميركي" جوزيف كلانسي الى ان "الوكالة المكلفة بحماية الرئيس تعرضت لضرر بالغ بسبب زلات ضارة".
أشار القائم بأعمال رئيس "جهاز الخدمة السرية الاميركي" جوزيف كلانسي الى ان "الوكالة المكلفة بحماية الرئيس تعرضت لضرر بالغ بسبب زلات ضارة من بينها السماح لرجل يحمل سكينا بالقفز من فوق سور البيت الأبيض والجري في داخله في أيلول/سبتمبر الماضي"، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز" للانباء.
وقال كلانسي في حديث له الاربعاء إنه "سعى إلى ترسيخ ثقافة الثقة داخل جهاز الخدمة السرية منذ أن شغل منصب رئيس الجهاز خلفا لجوليا بيرسون التي استقالت في أول أكتوبر/تشرين الأول بسبب الانتقادات الشديدة"، وأضاف ان "غياب الثقة دفع بعض الموظفين إلى نقل مخاوفهم بشأن مشكلات داخلية إلى أناس خارج جهاز الخدمة السرية بدلا من الثقة في رؤسائهم وقيادة الجهاز".
ولفت كلانسي الى ان "الحاجة الملحة الى إعادة ترسيخ واحدة من المبادئ الأساسية لأماكن العمل الناجحة وهي تثق في أن رئيسك هو الذي سيتصدى ويفعل الصواب"، وتابع أنه "لا شك في أن الوكالة تعرضت لأضرار بالغة في السنوات القليلة الماضية بسبب أوجه للفشل تتراوح بين سلوك مشين من جانب بعض الموظفين إلى فشل عمليات مما قوض الثقة التي عملت أجيال سابقة بجد لترسيخها".
