02-11-2024 05:36 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 20-11-2014: "مبادرة" رئاسية لعون.. وتعاون سوري في ملف العسكريين

الصحافة اليوم 20-11-2014:

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الخميس 20-11-2014 العديد من العناوين، ابرزها طرح العماد ميشال عون للنزول الى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية شرط ان ينحصر التنافس بينه وبين الدكتور سمير جعجع.

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الخميس 20-11-2014 العديد من العناوين، كان ابرزها طرح النائب العماد ميشال عون للنزول الى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية شرط ان ينحصر التنافس بينه وبين الدكتور سمير جعجع، كما تناولت الصحف اللبنانية ملف العسكريين المخطوفين والاتصالات المرتبطة به لا سيما حراك اللواء عباس ابراهيم في هذا الاطار، وقد اكدت الصحف على رغبة سورية بالتعاون مع لبنان في هذا المجال.

وعلى الصعيد الدولي ركّزت الصحف اللبنانية على ملف المفاوضات بين ايران ومجموعة (5+1) حول ملف ايران النووي.

السفير:

عون مستعد لـ"مبارزة" جعجع.. وجها لوجه
قضية العسكريين: بدايات إيجابية من سوريا

نبدأ جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الثمانين بعد المئة على التوالي"، واضافت "السفير" ان "الجلسة الخامسة عشرة للانتخاب الرئاسي لقيت مصير سابقاتها، وسط إصرار الرئيس نبيه بري على التأكيد أن هناك إشارات إيجابية في ما خص هذا الاستحقاق، فيما رمى العماد ميشال عون حجراً في المياه الراكدة على هذا الصعيد بقوله في مقابلة مع محطة (أم تي في) ليل أمس(الاربعاء)، أنه إذا تعهدت الكتل الالتزام بالتصويت لي أو لسمير جعجع حصراً في انتخابات الرئاسة وعدم تقديم أيّ مرشّح ثالث، فهو جاهز للنزول الى مجلس النواب والمشاركة في جلسة الانتخاب،

وأضاف: ليست عملية ديموقراطية حصر الترشيح بين اثنين، ولكن جعجع يتحداني باستمرار، وإذا بقي المرشح هنري حلو على ترشيحه فليصوتوا بينه وبين جعجع.

وفي رد على اشتراط عون سحب ترشيح النائب هنري حلو، غرّد النائب وليد جنبلاط على «تويتر» قائلا: احترم رأي عون لكن من حقنا المنافسة الديموقراطية.

كما اعتبرت مصادر في فريق «14آذار» انه لا يحق لعون أن يضع الكتل النيابية مسبقا امام امر واقع، وأن يفرض شروطا على مسار الجلسة الانتخابية، لان ذلك مخالف للدستور. ولفتت الانتباه الى ان عون لا يستطيع ان يُلزم مسبقا السنة والشيعة بمرشحين، كل منهما مرفوض من كتلة إسلامية وازنة.

ملف العسكريين

الى ذلك، وغداة عودة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم من دمشق، وعلى مقربة من مكان اعتصام أهالي العسكريين المخطوفين في ساحة رياض الصلح، عقدت خليّة الازمة اجتماعا أمس، في السرايا الحكومية برئاسة الرئيس تمام سلام، لمتابعة مستجدات هذا الملف والاطلاع على حصيلة زيارة ابراهيم.

وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ«السفير» إن الكلام الذي سمعه أعضاء الخليّة من اللواء ابراهيم يعكس بدايات سورية للتعاطي بإيجابية، ومن دون شروط مسبقة، مع قضية المخطوفين والرغبة اللبنانية في التعاون على هذا الصعيد، علما ان من بين العروض المقترحة من الخاطفين لإطلاق سراح العسكريين، الإفراج عن عدد من المعتقلات من السجون السورية.

في المقابل، قالت أوساط ديبلوماسية سورية لـ«السفير» إن دمشق تنتظر ان تتقدم اليها الحكومة اللبنانية بطلب رسمي وعلني لتفعيل التعاون في ملف المخطوفين، مؤكدة ان دمشق حريصة على ان ينتصر لبنان على الارهاب وان يحرر عسكرييه المخطوفين، لكن الوصول الى نتائج في هذا المجال يتطلب تعاونا جديا، وفق الأصول.

ولفتت الأوساط الديبلوماسية الانتباه الى ان هناك حدا معينا من التنسيق يجري حاليا على مستوى بعض الاقنية الامنية والسياسية بين لبنان وسوريا، إلا انه يجب تطويره وتظهيره بوضوح حتى يبلغ الفعالية المطلوبة، وهذا في مصلحة لبنان قبل سوريا.

ويبدو ان التحدي الذي قد يواجه الحكومة في هذا الملف يتعلق بمدى قدرتها، عندما تحين اللحظة المفصلية، على التواصل الرسمي والعلني مع دمشق، وتجاوز اعتراضات بعض أطرافها على ذلك.

وأبلغ مصدر رسمي مواكب للمفاوضات «السفير» ان هناك «اختراعا» لبنانيا جرى طرحه للتفاوض، هو من خارج القوالب التي اقترحها الخاطفون. ولفت الانتباه الى ان لبنان مضطر الى ان يتحرك على إيقاع الموفد القطري الذي يتحرك على «القطعة» عند كل تهديد يطلقه الخاطفون بذبح أحد العسكريين، وبالتالي فان سرعته تزيد او تتراجع تبعا للمعطيات التي تستجد.

ولاحظ المصدر أن الوتيرة القطرية بطيئة إجمالا، برغم ان الدوحة التزمت سياسيا بمتابعة هذه القضية.

وقال مصدر وزاري لـ«السفير» إن الجهد مستمر لإطلاق سراح المخطوفين بأسرع وقت ممكن، مشددا على ان الكتمان والسرية هما شرطان أساسيان من شروط نجاح الجهد المبذول لتحرير العسكريين.

واعتبر ان القضاء اللبناني يعمل استنادا الى معايير مهنية، لافتا الانتباه الى ان القضاء يكون قد ضرب مصداقيته ونزاهته في اللحظة التي يبدأ فيها بالنظر الى ما يدور حوله، والتأثر به، فيما هو يُصدر أحكامه. وحذر من ان الخضوع للابتزاز يؤدي الى تهديم منهجي لمؤسسات الدولة.


وثمة قناعة لدى المتابعين لهذا الملف أن الخاطفين لن يقدموا على ذبح أي من العسكريين، لأن من شأن ذلك أن يضعف موقفهم في المفاوضات التي يسعون عبرها الى إطلاق سراح عدد كبير من الموقوفين الاسلاميين وفي مقدمهم عماد جمعة، وفق ما تم إبلاغه الى الموفد القطري.

وأبدت أوساط مقرّبة من الموقوفين الاسلاميين خشيتها من أن تؤدي الخلافات السياسية الى عرقلة المقايضة. وأشارت الى أن الحكومة لا تزال منقسمة على نفسها في موضوع المفاوضات التي لم تبلغ مستوى الجدية حتى الآن، مشددة على ضرورة اقتران هذه المفاوضات بكثير من الهدوء والبعد عن التشنجات السياسية، وبالتالي عدم إصدار أي أحكام من قبل المجلس العدلي بحق الاسلاميين من شأنها استفزاز الخاطفين لكي تتجه الأمور الى خاتمتها السعيدة".

الاخبار:

المولوي يتوعّد «نعل ريفي» و«العملاء»

أما صحيفة "الاخبار" فقد كتبت "فتحت معارك طرابلس الأخيرة الأبواب على خلاف بين المتشددين والقوى السياسية الأخرى. وبعد صمت لأسابيع، وزع شادي المولوي بياناً أمس هاجم فيه مشايخ بارزين في طرابلس و»هيئة علماء المسلمين»

بعد صمت التزمه لأسابيع أبرز المطلوبين في أحداث طرابلس والمنية الأخيرة، خرج أمس شادي المولوي عن صمته في «بيان رقم ١» تناقلته مجموعات مغلقة عبر الواتسآب تحت عنوان: «هؤلاء هم الخونة الذين خذلونا وآخرون سيتم فضحهم قريباً». وبعد استعراضه أكثر من عشر آيات قرآنية وسرده للعدد نفسه من الأحاديث النبوية كمقدمة للتعليق على الأحداث الأخيرة، أخبر أنه «لم نتدخل في ما حدث إلا عندما اعتدى الجيش الصليبي على شبابنا في طرابلس ما دفعنا إلى نصرتهم».

وادعى المولوي أنّه عند نهاية المعركة ليلاً في الأسواق، «بدأت رشقات رصاص تنهال علينا من جبل محسن فقمنا بالرد وما إن بدأت المعركة حتى تدخّل أذناب الطواغيت كخالد السيد نعل أشرف ريفي». وتحدث المولوي عن ضغط مورس عليه وعلى زملائه للتراجع، مدّعياً أن «الهدف كان فتح قناة لريفي للتواصل مع جبهة النصرة من أجل ملف العسكريين الأسرى». واعتبر المولوي أن السيد جرّهم إلى كمين في مسجد حربا بعد أخذ أرقام التواصل مع جبهة النصرة لتصفيتهم. وختم المولوي بالقول إن «المكر لا يليق إلا بأهله كهيئة عملاء المسلمين»، كما وصفها، مُسمياً من مشايخ الهيئة: «محمد بيزة وزكريا المصري ورائد حليحل وبلال شحور ونبيل رحيم».

وبالتزامن مع بيان المولوي، خرج الشيخ الفار خالد حُبلص في تسجيل صوتي، ذاكراً أنّه التسجيل الثالث بعد تسجيلين سابقين، أحدهما كان بالصوت والصورة لم يُكتب لهما البروز، بحسب تعبيره. توجّه حُبلص مخاطباً الأمنيين بالقول: «أما أدركتم بعد أن الأمن لا يُفرض بالسيف». وقد استعاد حُبلص خطاباته السابقة عن «مظلومية أهل السنة».

سياسياً، زار وزير الصحة وائل أبو فاعور عين التينة موفداً من النائب وليد جنبلاط، وقد دام اللقاء مع الرئيس نبيه بري قرابة ساعتين إلا ربعاً، ناقشا خلاله موضوعي التواصل بين القوى السياسية وملف الأمن الغذائي. وعلمت «الأخبار» أن أبو فاعور «طلب من برّي أن يُدرج هذا الملف على جدول أعمال أول جلسة تشريعية، وقد وافق على ذلك». أما في ما خص الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، فقد أشارت مصادر برّي إلى أن «الطرفين تحدثا عن العقبات التي ما زال يضعها المستقبل»، فاقترح أبو فاعور «عقد لقاء يجمعه والوزير علي حسن خليل ونادر الحريري في الأيام المقبلة لوضع إطار لهذا الحوار من جهة، ومن جهة أخرى لامتصاص أي تداعيات سياسية يمكن أن تنتج من عمل المحكمة الدولية».

من ناحية أخرى، كرر بري في لقاء الأربعاء أنه «لا يزال يرى مؤشرات إيجابية تتعلق بالاستحقاق الرئاسي». وقالت مصادر عين التينة لـ«الأخبار» إن المعطيات هي «داخلية تتعلّق باقتراب بدء الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، الأمر الذي يعول عليه برّي، خاصة أن جنبلاط دخل على خط الوساطة». إضافة إلى أن بري «طلب من الرئيس فؤاد السنيورة، ومستشار الرئيس سعد الحريري نادر الحريري وضع جدول أعمال يضمن استمرارية الحوار، بعد أن اشترطا أن يكون الاستحقاق الرئاسي هو الملف الأول على طاولة الحوار». وأشارت مصادر عين التينة إلى أن «بري لمّح إلى أن اللقاءات بين المستقبل وحزب الله في مراحلها الأولى قد لا يُعلن عنها».

إضافة إلى ذلك، تناول بري مع نواب تكتل التغيير والإصلاح ملف مياومي كهرباء لبنان، مؤكداً أمامهم أن الحل هو في اقتراح الوزير أكرم شهيّب الذي ينص على أن «يتخذ مجلس الخدمة المدنية الخطوات اللازمة من أجل المباشرة في إجراء الامتحانات وتنفيذ القانون».

"النهار":

الفراغ للمرة الـ 15عشية ذكرى الاستقلال
اليوم الثالث لحماده: التمديد السوري القسري

صحيفة "النهار" كتبت "قبل ثلاثة أيام من احياء ذكرى الاستقلال في 22 تشرين الثاني، لم ترسم الجلسة الخامسة عشرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وانهاء ازمة الفراغ الرئاسي، التي ارجئت الى الموعد السادس عشر في 10 كانون الاول، سوى علامة أسى وقتامة على مجمل الوضع الداخلي الذي ستطل عليه الذكرى هذه المرة من دون العرض العسكري التقليدي نظراً الى الفراغ في سدة الرئاسة . ولعله من وحي هذا الواقع المتمادي في الانسداد سيضطر رئيس الوزراء تمّام سلام الى استهلال جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية بكلمة عن المناسبة يتناول فيها التشديد تكراراً على اولوية انتخاب رئيس للجمهورية والاوضاع السائدة في البلاد وتوجيه التحية والتقدير الى الجيش في ما قام ويقوم به من انجازات وتضحيات في معركة الحفاظ على الاستقلال والاستقرار وخصوصاً في مواجهة التنظيمات الارهابية.

وليس بعيدا من ايحاءات ووقائع لا يزال الكثير منها يربط الحقبة الحالية بحقب سابقة قاتمة لم يجف حبر آثارها الداخلية والخارجية بعد، اتخذت شهادة النائب مروان حماده في يومها الثالث أمام المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي أمس بعدا مهماً اضافياً، خصوصاً انها تركزت في ردودها على اسئلة المحكمة على النقطة الاشد توهجاً في الظروف التي سبقت اغتيال الرئيس رفيق الحريري وهي حقبة الصراع الحاد حول تمديد ولاية الرئيس السابق اميل لحود التي خضع فيها الرئيس الحريري لضغوط هائلة من النظام السوري. وجاءت المعطيات الحية والموثقة التي أوردها حماده، بالاستناد الى معايشته المباشرة لتلك الحقبة، بمثابة مضبطة اتهام كاملة للممارسات والضغوط والتهديدات المباشرة التي تولاها الرئيس السوري من اجل فرض التمديد القسري للحود الى حدود تهديده الحريري، قائلا: " إن حاولتم ان تعارضوني فسادمر لبنان على رأسك ورأس وليد جنبلاط". كما تناول باسهاب وقائع فرض التعديل الدستوري للتمديد في جلسة مجلس الوزراء عشية التمديد للحود وصولا الى ظروف صدور القرار 1559.

الرئاسة


في غضون ذلك، مضى رئيس مجلس النواب نبيه بري في الحديث عن امتلاكه "معطيات ملموسة حول مؤشرات ايجابية " في الملف الرئاسي، كما بحث طويلاً مع الوزير وائل ابو فاعور موفداً من النائب وليد جنبلاط في السعي الى اقامة حوار بين "تيار المستقبل " و"حزب الله " .

وبرز في هذا السياق موقف لرئيس "تكتل التغيير والاصلاح " النائب العماد ميشال عون في حديث ادلى به مساء أمس الى برنامج "بموضوعية " من محطة "ام تي في"، اذ اعلن انه مستعد ونواب كتلته لحضور جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية شرط التزام رؤساء الكتل النيابية التصويت له او لرئيس حزب "القوات اللبنانية " سمير جعجع وعدم اللجوء الى مرشح ثالث . ومع انه وصف حصر الترشيح باثنين بأنها عملية غير ديموقراطية، فانه اشار الى ان "المرشح الاخر يتحداني باستمرار". وقال عون: "انا اريد الموقع المسيحي ان يمثل المسيحيين وغيري يريد ان يبقى الموقع مسيطرا عليه من الخارج".

السعودية و"حزب الله "

وأثار موقف سعودي أمس من "حزب الله" اهتمام الاوساط اللبنانية نظراً الى دلالاته وانعكاساته المحتملة داخلياً واقليمياً. وافاد مراسل "النهار" في نيويورك علي بردى ان المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي طالب أمس مجلس الأمن بإصدار قرار يضع جميع الجماعات والتنظيمات الإرهابية الموجودة في سوريا على قائمة العقوبات بما فيها "ميليشيات حزب الله ".

مجلس الوزراء

على الصعيد الحكومي، علمت "النهار" ان جلسة مجلس الوزراء اليوم، التي يتضمن جدول أعمالها 43 بنداً، ستشهد جدلاً حول بند يتعلّق باستدراج العروض لشراء الفيول أويل والغاز أويل تكملة للعقدين مع شركتي سوناتراك الجزائرية والكويتية للبترول. وسبب الجدل ان طلب إستدراج العروض آت من وزارة النفط وليس من لجنة المناقصات. كما ستشهد الجلسة جدلاً حول بند إنشاء جامعات أو كليات جديدة ضمن جامعات قائمة مثل الصيدلة وغيرها. أما من خارج جدول الاعمال، فسيكون هناك نقاش في المواقف التي صدرت عن عدد من الوزراء في الايام الأخيرة وشكّلت مصدر إختلاف في الرأي والاسلوب وتركت تأثيراً على موضوع فصل السلطات. أما في شأن ملف الخليوي، الذي أطاح الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، فقد أرتؤي تأجيل طرحه اليوم بعدما اجتمع الرئيس سلام أمس تباعاً مع وزير الاتصالات بطرس حرب ووزير الخارجية جبران باسيل على أن يستكمل البحث في إجتماع يرأسه الرئيس سلام غداً الجمعة ويضم الوزراء حرب وباسيل ومحمد فنيش. وفي ما يتعلق بملف سلامة الغذاء، من المرجح أن يجتمع الرئيس سلام صباح اليوم مع وزير الصحة وائل ابو فاعور ووزير السياحة ميشال فرعون ووزير الاقتصاد ألان حكيم.

الجمهورية:

عون: أشاركُ ضدّ جعجع حصراً... وجنبلاط: من حقّنا المنافسة الديموقراطية

من جهتها، كتبت صحيفة "الجمهورية" تقول إنه "مع بدء العَدّ العكسي لتاريخ 24 تشرين الثاني الجاري، الحَدّ الأقصى للتوصّل إلى اتّفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وفيما تتواصل المفاوضات في فيينا بين إيران ومجموعة 5+1 في جولة أخيرة، تتسارَع الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية الدولية والإقليمية في مختلف الاتجاهات، فتشهد باريس اليوم لقاءات أميركيةـ سعودية بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، ولقاءات أميركية ـ فرنسية بين كيري ونظيره الفرنسي لوران فابيوس، علماً أنّ كيري لم يتوجّه إلى فيينا أمس بل ظلّ في لندن لمتابعة مشاوراته منها مع حلفاء بلاده.

في هذا الوقت، طالب مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي مجلس الأمن بوضع «حزب الله «على قائمة المنظمات الإرهابية»، مؤكّداً أنّ «الرياض ماضية في مواجهة الإرهاب على كافة الأصعدة».

ووصفَت طهران أجواء المفاوضات بأنّها جدّية، مشدّدةً على وجوب التحلّي بالصبر. وقال الرئيس حسن روحاني إنّ الظروف متوفّرة للتوصل الى اتفاق إذا توفّرت الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر وإذا لم يطرح مطالبَ مُبالغاً فيها، في حين نقلت وكالة «ريانوفوستي» عن مصدر مطّلع أنّ ايران لا تريد مواصلة المفاوضات بعد موعد 24 ت2، وقال القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري إنّ الولايات المتحدة تسعى ذليلة اليوم للتوصّل الى اتفاق نووي مع بلاده.

وفي السياق، يُجري الممثل الخاص لأوباما في التحالف الجنرال المتقاعد جون آلن مشاورات في تركيا التي وصلها امس مع كبار المسؤولين الأتراك، على ان يتوجّه من هناك الى بروكسل لحضور اجتماعٍ خاص بالتحالف في مقر «الناتو».

وتأتي زيارة آلن الى تركيا عشية زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الى انقرة للبحث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة أحمد داود أوغلو، في 21 و22 الجاري في التعاون ضد «داعش». وكان اردوغان ابدى إحباطه لعدم استجابة واشنطن وحلفائها للشروط التي حدّدتها بلاده مقابل المشاركة في التحالف، ورأى أنّ الضربات الجوّية ضد «داعش»غير مجدية.

في هذا الوقت، يزور أوغلو بغداد وأربيل اليوم على رأس وفد كبير للبحث في سُبل تحسين العلاقات ومكافحة الإرهاب الدولي.

في الداخل

كلّ المؤشّرات تدل إلى أنّ المنطقة دخلت في مرحلة حاسمة، وذلك بمعزل عن مؤدّياتها، ولكنّ كلّ الأطراف ستحاول في هذه المرحلة تحسين أوراقها، الأمر الذي يعني تسخيناً للوضع، ويُذكّر بما قاله وزير الداخلية نهاد المشنوق بأنّ «الآتي أعظم»، وبالتالي السؤال الذي يطرح نفسَه: ما تأثير كلّ هذه التطورات على الوضع اللبناني الذي يتوزّع الاهتمام فيه بين المحكمة الدولية التي استحضرت الظروف السياسية التي أدّت إلى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وبين حوارات لا يبدو أنّ آفاقَها مفتوحة، فضلاً عن جلسات انتخابية رئاسية وملفّات أمنية وغذائية؟

وفي هذا الوقت كان لافتاً قول رئيس تكتّل «الإصلاح والتغيير» العماد ميشال عون إنّه «إذا تعهّد رؤساء الكتَل بالالتزام بالتصويت لي أو الدكتور (سمير) جعجع حصراً في انتخابات الرئاسة فنشارك في جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية». وهذا الموقف سيضع الكرة في ملعب النائب وليد جنبلاط، وسيحوّل كلّ الضغط من الآن وصاعداً باتّجاهه، لأنّ رفضَه سحبَ المرشّح النائب هنري حلو سيحمّله مسؤولية استمرار الفراغ، كما أنّ رفضَه الاقتراع لجعجع أو عون، سيحمّله بالإضافة إلى الفراغ مسؤولية عدم إيصال رئيس تمثيلي، خصوصاً أنّ أصواتَ رئيس «الاشتراكي» هي المرجّحة لأيّ مرشّح، لأنّ 8 و14 آذار في حاجة لأصواته من أجل بلوغ الـ65 صوتاً.

فالعماد عون ربط مشاركتَه واستطراداً «حزب الله» بالجلسة الانتخابية رقم 16 بالتزام الكتَل التصويت له أو لجعجع، وبالتالي الأسئلة التي تطرَح نفسَها: هل هذه الخطوة منسّقة مع «حزب الله»؟ وهل سيتمسّك جنبلاط بموقفه؟ وهل سيتمنّى عليه الحزب الاقتراع لعون؟ وهل ستشهد الجلسة 16 انتخاب رئيس جديد للجمهورية؟

ولم يتأخّر جنبلاط بالرد عبر موقعه على «تويتر» ردّاً على مبادرة عون الرئاسية قائلاً: «أحترمُ رأيَه لكن من حقّنا المنافسة الديمقراطية».

وفي موازاة ذلك نقلَ النواب بعد لقاء الأربعاء عن رئيس مجلس النواب نبيه برّي أنّه لا يزال يرى انّ هناك مؤشرات ايجابية في موضوع الاستحقاق الرئاسي، وأنّ لديه معطيات ملموسة من خلال اللقاءات التي أجراها ويجريها، مؤكّداً أيضاً الاستمرار في سعيه بالتعاون مع النائب وليد جنبلاط للحوار بين «حزب الله» وتيار «المستقبل»، لأنّ ذلك ينعكس إيجاباً على الوضع العام.

وفي هذا السياق، قال وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور بعد لقائه برّي إنّه «يسعى من قِبل جنبلاط وبرّي للحوار كمقدّمة لتفاهم وطني»، وقال إنّ «الحوار لم يبدأ حتى اللحظة، وبري وجنبلاط يبذلان جهوداً، والنيات إيجابية وطيّبة، والجميع يشعر بحجم المأزق».

المجلس الدستوري

وفي خطوة مفاجئة علمَت «الجمهورية» أنّ رئيس المجلس الدكتور عصام سليمان دعا المجلس الدستوري الى اجتماع يُعقد عند العاشرة من قبل ظهر غد الجمعة للبدء بالبحث بالطعن الذي تقدّمَ به «التيار الوطني الحر» إلى المجلس يوم الخميس الماضي طلباً للطعن بقانون التمديد الذي أقرّه مجلس النواب ونشرَته الحكومة في الجريدة الرسمية قبل التقدّم بالطعن بيومين.

الاتصالات والتضامن الحكومي

وعشيّة جلسة مجلس الوزراء سيغيب عن الجلسة ملفّ استدراج العروض الجديد لإدارة شركتي الخلوي بسبب عدم إنجاز المصالحة التي سعى اليها سلام من خلال تأليف اللجنة الوزارية الراعية التي تضاربَت مواقف أعضائها من ملف العروض الجديدة

وقالت مصادر وزارية لـ «الجمهورية» إنّ البحث في هذا الملف شغلَ قسماً واسعاً من الإجتماع الذي جمعَ عصر امس رئيس الحكومة بالوزير بطرس حرب الذي أصرّ على الإسراع ببتّ هذا الملف قبل نهاية ولاية الشركتين الحاليتين اللتين تديران القطاع وتنتهي مدّة عقديهما في منتصف كانون الثاني المقبل.

وكشفت المصادر لـ«الجمهورية» أنّ جلسة اليوم ستشهد نقاشاً حول التضامن الحكومي ووقف ما يسمّيه البعض بالعراقيل المفتعلة التي تعطل القرارات الأساسية في ملفّات يجب ان يحسمَها مجلس الوزراء بالإجماع وبالسرعة القصوى واحترام المهَل التي يجب مراعاتها ومصلحة خزينة الدولة.

لوائح «داعش» و«النصرة»

وفي ملف المخطوفين العسكريين، اجتمعَت مساء أمس خليّة الأزمة الوزارية برئاسة سلام وحضور كل من وزير الدفاع سمير مقبل، وزير المالية علي حسن خليل، وزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير الصحة وائل ابو فاعور.

كذلك حضرَه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد خير، مدير المخابرات العميد الركن ادمون فاضل ورئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد عماد عثمان.

وعلمَت «الجمهورية» ان لا معطى جديداً طرأ على ملف العسكريين المخطوفين، بسبب تباطؤ الجهات الخاطفة في إرسال اللوائح الاسمية التي على أساسها سيتمّ التبادل.

وأكّدت مصادر المجتمعين انّ الوسيط القطري لا يزال ينتظر ان تنجزَ الجهات الخاطفة لوائحَها حتى يعود الى جرود عرسال، وليس هناك ايّ إشارة تنبئ بأنّ عودته قريبة.

وكشفَت المصادر انّ اللوائح التي بحوزة اللواء ابراهيم، الجدّية وغير الجدّية، هي لائحة تتضمّن 45 إسماً من «داعش» ولائحة من 22 إسماً من جبهة «النصرة»، ولا يزال اللواء ابراهيم ينتظر اللوائح الأخرى بحسب المقترح السرّي الذي تمّ الاتفاق عليه مع الجهات الخاطفة.

وأكّدت المصادر أنّ زيارة ابراهيم الى سوريا سادتها مناخات ايجابية للتعاون والمساعدة، وكانت زيارة استطلاع اكثر منها بحثاً في الأسماء، لأنّ الجهات الخاطفة لم ترسِل بعد أيّ اسم من أسماء السجينات التي تطلب التبادل معها في ملف العسكريين. وتوقّعَت المصادر ان تحتاج معالجة هذا الملف الى وقت ليس بقليل، بسبب تباطؤ الجهات الخاطفة وتعاطيها الذي يفتقر الى كثير من الجدّية.

الفساد الغذائي

على صعيد آخر، مضى وزير الصحة قدُماً في حملته ضد الفساد الغذائي، وهو كشفَ امس مزيداً من الأسماء لمؤسسات ومطاعم تقدّم منتجات غذائية غير مطابقة للشروط الصحية، ودعا الى حالة طوارئ غذائية تتولّاها كلّ الوزارات لمتابعة حجم القضية، ولتصبح سياسة دائمة للدولة، وأعلن عن إقفال 3 مسالخ في الجنوب.

البناء:

أنقرة والرياض تفتحان النار على المبعوث الأممي لسورية
دي ميستورا بالتنسيق بين واشنطن وموسكو لحلّ تحت رئاسة الأسد
مبادرة رئاسية لعون بانتخابات محصورة بمرشحين... والسعودية تصعّد ضدّ حزب الله

بدورها، كتبت صحيفة "البناء" تقول "على إيقاع الانتظارات التي تشغل العالم في مفاوضات فيينا حول الملف النووي الإيراني، كانت مساعي الحلّ السياسي في سورية تسجل تقدماً ملحوظاً، بالتفاهمات التي بدا أنها بدأت تقيم جسر ثقة للمرة الأولى بين الدولة السورية والمبعوث الدولي المكلف بهذه المهمة.

نجح ستيفان دي ميستورا حيث فشل كوفي أنان بمعزل عن نواياه الطيبة التي ظهرت لاحقاً، وحيث فشل الأخضر الإبراهيمي بنواياه الخبيثة، فالأولوية صارت الوضوح بالقول إنّ الرئيس بشار الأسد هو الشريك الرئيسي في الحلّ السياسي، وأنّ العنوان للحلّ هو حشد الطاقات للحرب على الإرهاب.

كلّ شيء يسير بطريقة مختلفة، فالذي تغيّر ليس المبعوث فقط، بل كلّ ظروف الحرب على سورية، حيث فشلت الرهانات على سقوط الدولة وجيشها، وانهيار صمود شعبها واقتصادها، لا الأساطيل نجحت بإرهابها، ولا الإرهاب نجح بتهجير شعبها، ولا العقوبات نجحت بتجويعها، بقيت الدولة السورية واقفة على قدميها، وفاجأت العالم بقدرتها على الانتقال للهجوم، وتحقيق الانتصارات.

كل شيء تغيّر، ففلسطين تنهض، إيران تحسم مكانتها، السعودية محاصرة من داخلها ومن خاصرتها اليمنية، تركيا معزولة، حزب الله حليف سورية الأول يتحوّل إلى قوة إقليمية، يدفع نائب وزير الخارجية الروسي للقول، إنّ موسكو ستقيم حواراً مع حزب الله للتعاون في ضمان الاستقرار الإقليمي.

لم يتبقّ لأنقرة والرياض، سوى اللطم والنواح، وإطلاق أصوات صفارات الإنذار، على ألسنة المعارضة التي يستأجرونها للنيل من الدولة السورية، لتبدأ حفلة الشتائم لدي ميستورا على فضائيات مستأجرة ومملوكة أيضاً.

فجأة تنقل مصادر إعلامية في واشنطن عن دي ميستورا قوله إنه يعمل تحت مظلة تفاهم موسكو وواشنطن، سواء لتسوية عنوانها التسليم برئاسة الأسد أو لجهة تسوية عنوانها مكافحة الإرهاب.

يسقط بيد المتربّصين وتفشل خططهم، فيبدو أنّ كلّ شيء صار خارج تمنياتهم، وأنّ ما كتب قد كتب، وإلا فالجيش السوري سيكتب على طريقته.

في ظل نهوض حلف المقاومة بكلّ قواه، رفع العماد ميشال عون التحدّي الرئاسي إلى مستوى التقدم بمبادرة حلّ عنوانها، تعالوا إلى الجلسة النيابية المقبلة لانتخاب رئيس شرط أن لا تكون هناك خدع، يتعهّد رؤساء الكتل بحصر التنافس بين ميشال عون وسمير جعجع وليفز من يكسب الأصوات والكلّ يشارك حضوراً وتصويتاً كما يرى.

في الأثناء، دخلت السعودية بقوة على خط خربطة الوضع اللبناني بإعلانها الحرب على حزب الله، في وقت تتكثف الاتصالات لترطيب الأجواء وبدء الحوار بين الحزب وتيار المستقبل بعد أن أبدى الطرفان وعلى أعلى المستويات رغبتهما المشتركة في ذلك.

فقد طالب مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي مجلس الأمن خلال جلسة خاصة بموضوع الإرهاب عقدها مساء أمس، «بوضع حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية»، مؤكداً أن «الرياض ماضية في مواجهة الإرهاب على كافة الأصعدة».

ويأتي هذا الإعلان الخطير ليبرز الدور السعودي بعرقلة أي جهود للوحدة الوطنية الداخلية، مع طرح تساؤلات عن موقف تيار المستقبل وحلفائه في 14 آذار عموماً الذين يمتثلون لأوامر الرياض وتوجهاتها السياسية، من هذا التطور وعلى أي قاعدة سيتم التعاطي مع حزب الله في المرحلة المقبلة ولا سيما داخل الحكومة.

ولن يتأخر هذا الاختبار حيث يلتئم مجلس الوزراء اليوم في جلسة عادية، أبرز مواضيعها من خارج جدول الأعمال الهبة الإيرانية، على ما أكد وزير الاتصالات بطرس حرب لـ «البناء»، مشيراً إلى أن لبنان سيلتزم قرار المنظمات الدولية في شأن قبول الهبة أو عدمه».

وكانت أجواء تفاؤلية خيمت على عين التينة أمس بإمكان حصول حلحلة في ملف الاستحقاق الرئاسي وانطلاق الحوار. وفي هذا الصدد أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بحسب ما نقل عنه زواره لـ«البناء» أنه يعوّل على وصول المفاوضات في الملف النووي الإيراني بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الست إلى اتفاق ينعكس إيجاباً على الملفات على الوضع اللبناني ولاسيما على صعيد الاستحقاق الرئاسي.

وأكد بري»أن هناك ثلاث مظلات لحماية لبنان هي الوحدة الداخلية التي يجب المحافظة عليها ودور الجيش وما يقوم به لحماية حدود المجتمع، ودور المقاومة في حماية حدود الوطن، ما يعني وفق زواره التكامل بين الجيش والشعب والمقاومة».

وكان بري أرجأ جلسة انتخاب رئيس للجمهورية إلى العاشر من كانون الأول المقبل، بسبب عدم اكتمال جلسة أمس.

مبادرة رئاسية لعون

وفي السياق، أعلن رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، «أننا شاركنا في أول جلسة انتخاب وكنا نمثل الورقة البيضاء في حينه أي 3 مرشحين ولا إمكانية لفوز أي أحد فهذه مسرحية لإبعادنا»، لافتاً إلى أنه «إذا تعهد رؤساء الكتل بالالتزام بالتصويت له أو لسمير جعجع حصراً في انتخابات الرئاسة فنشارك في جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية».

وأضاف العماد عون: «ليست عملية ديمقراطية حصر الترشيح بين اثنين ولكن جعجع يتحداني باستمرار، وأنا لا أمنع أحداً من انتخاب رئيس فهناك مئة ونائبان خارج التكتل وإذا بقي المرشح هنري حلو على ترشيحه فليصوتوا بينه وبين جعجع».

ورأى عون في حديث مع محطة «أم تي في» أن «لا أحد يعترف بالمناصفة وبالحق ومن أجل ذلك طلبت تفسير المادة 24 من الدستور التي تنص على ذلك ولم أتلق أي جواب من الرئيس بري»، معرباً عن «عدم اعتقاده أن بري سيرفض عقد الجلسة لأنه لا يستطيع أن يمنع علينا النقاش لأن طبيعة التفسير تأخذ إلى القانون الانتخابي المناسب من خلال تطبيقها». وأعلن أن «مشروعنا الانتخابي الذي سنختاره سيكون على ضوء تفسير المادة 24 من الدستور ونحن نمارس السياسة وفقاً لنصوص قانونية ودستورية وميثاقية».

ورد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر «تويتر» على مبادرة عون الرئاسية وحصر الترشيح بينه وبين جعجع، قائلاً: «أحترم رأيه لكن من حقنا المنافسة الديمقراطية».

ويجتمع المجلس الدستوري غداً الجمعة برئاسة رئيسه عصام سليمان للبحث في الطعن المقدم من نواب التيار الوطني الحر في شأن التمديد للمجلس النيابي.

اتصالات لـ14 آذار بالسفارة السورية

في مجال آخر، أكد السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي في حديث تلفزيوني أن قائد الجيش العماد جان قهوجي لم يزر دمشق، لافتاً إلى أن «المصلحة العامة تقتضي التنسيق أكثر بين لبنان وسورية»، مؤكداً أن «دمشق لا تبخل بتقديم المعلومات لبيروت». وكشف عن اتصالات من فريق 14 آذار جرت سراً مع السفارة السورية.

الموضوعات المدرجة تعرض أبرز ما جاء في الصحف، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها