أكدت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان أن ما توزعه من المياه "سليمة وخالية من أي جراثيم وأي مواد كيميائية ضارة استنادا الى نتائج الفحوص التي تجريها المؤسسة
أكدت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان أن ما توزعه من المياه "سليمة وخالية من أي جراثيم وأي مواد كيميائية ضارة استنادا الى نتائج الفحوص التي تجريها المؤسسة في مختبراتها بمعدل أكثر من ألف عينة شهريا على مياه مأخوذة من مختلف المصادر والخزانات والشبكات".
وردت المؤسسة في بيان على ما ورد في بعض وسائل الإعلام بشأن التوزيع ووجود اهتراء في الشبكة، وقالت إن بعض المناطق لازالت "تشكو من زيادة في ملوحة المياه بسبب تأثير الشحائح الماضية على بعض الآبار ويؤمل أن تزول هذه الملوحة مع بدء هطول الأمطار وتساقط الثلوج."
وتابعت إن "شبكات التوزيع هي حال مستمرة وتخضع لصيانة دائمة وتطوير، وقد تم خلال السنوات الخمس الأخيرة استبدال وتجهيز أكثر من 50 بالمئة من مجموع هذه الشبكات وهي حاليا بوضع جيد، وقد باشرت المؤسسة بتنفيذ تجديد وتحديث شبكات ضواحي جنوبي بيروت ضمن مشروع جر مياه الأولي الى بيروت الكبرى، وفقا للقانون الرقم 234 تاريخ 22/10/2012 كل ذلك من موازنتها الخاصة".
وأوضحت أن تعدي بعض المواطنين على شبكات التوزيع قد يسبب مصدرا لتلوث المياه، مشيرة إلى أن "التشابك مع مياه آسنة لا يحدث إلا في حالات نادرة جدا يصادف فيها في موقع واحد وجود عطل على كل من خطوط المياه الآسنة وخطوط مياه الشفة والمؤسسة تلاحق مثل هذه الحالات وتقوم بتصليحها فوراً".