بحسب الصحيفة البريطانية، تدعى هذه الأم الشجاعة مونيك. وقد تلقّت اتصالاً لنجدة ابنتها عايشة، 19 عاماً، التي اعتنقت الإسلام العام الماضي، ثم تزوّجت عمر يلماز الذي كان جندياً هولندياً ثم انضم إلى "الجهاديين"
ذهبت الهولندية مونيك لإنقاذ ابنتها التي اعتنقت الإسلام ووقعت في فخ تنظيم "داعش" في سوريا. وقد أصبحت كلتاهما بأمان في تركيا.
ذات يوم قد تُحوِّل هوليوود هذه القصة فيلماً ضارباً. في الانتظار، أوردتها صحيفة "التلغراف" وتكاد تكون أقرب إلى الخيال.
فقد توجّهت امرأة من ماستريخت إلى مدينة الرقة في سوريا التي تقع بكاملها تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية". الهدف من هذه المغامرة: البحث عن ابنتها البالغة من العمر 19 عاماً التي ضلّلها الجهاد.
بحسب الصحيفة البريطانية، تدعى هذه الأم الشجاعة مونيك. وقد تلقّت اتصالاً لنجدة ابنتها عايشة، 19 عاماً، التي اعتنقت الإسلام العام الماضي، ثم تزوّجت عمر يلماز الذي كان جندياً هولندياً ثم انضم إلى "الجهاديين". وقد توجّهت عايشة إلى سوريا حيث وجدت نفسها عالقة في الفخ.
السلطات الهولندية التي اتصلت بها مونيك - لا شك في أنها كانت تأمل بالحصول على المساعدة منها - حاولت جاهدة إقناعها بالعدول عن الفكرة، وذكّرتها بأن أية مساعدة تُقدَّم إلى "جهادي"، وهي في هذه الحالة ابنتها، يمكن أن تعرِّض صاحبها للملاحقة القانونية.
لكن مونيك ذهبت إلى تركيا، ومن هناك عبرت الحدود نحو سوريا متخفّيةً خلف برقع. وقد نجحت في العثور على عايشة، وعادت كلتاهما إلى تركيا حيث خضعت الفتاة للاستجواب لأنها لا تملك جواز سفر.
وقد برّرت مونيك خطوتها للمقربين منها قبل انطلاقها في مغامرتها المحفوفة بالخطر: "أحياناً على المرء أن يقوم بواجبه. أفعل ما أعتبره صحيحاً".