ضمن فعاليات مهرجان السفير الثقافي الأول انطلقت مسابقة السفير القرآنية الأولى للتلاوة والحفظ وذلك بجلستين صباحية ومسائية وعلى أروقة مسجد الكوفة المعظم. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية
ضمن فعاليات مهرجان السفير الثقافي الأول انطلقت مسابقة السفير القرآنية الأولى للتلاوة والحفظ وذلك بجلستين صباحية ومسائية وعلى أروقة مسجد الكوفة المعظم. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية(ايكنا) أنه قد اشترك 13 مقرئاً في الحفظ والتلاوة يمثلون نخبة من المقرئين العراقيين، من محافظة بغداد (التلاوة: علي حسن حسين وحيدر حسن عبد المالك، الحفظ: مقداد البغدادي - علي قاسم حسين) ومن محافظة النجف الأشرف (التلاوة: احمد جاسم محمد رضا، الحفظ: ماهر فاضل الحميري - علي شهيد المنصوري) ومن محافظة كربلاء المقدسة (التلاوة: عادل عباس صاحب، الحفظ: حسن نظام فاضل) ومن مدينة الحلة (التلاوة: حيدر يحيى الحجار، الحفظ: عزت عزيز الأحمدي) ومن محافظة الديوانية (التلاوة: محمد عبد الشهيد باقر الربيعي ,الحفظ: احمد حسن عباس الداودي).
وقد افتتحت المسابقة بتلاوة عطرة لكتاب الله تعالى بصوت المقرئ (الحاج إسامة عبد الحمزة الكر بلائي) لتكن بعدها كلمة أمانة مسجد الكوفة المعظم بعدها أجريت المسابقة والتي من خلالها سيبرز مجموعة من الفائزين بالمسابقة.
وقال السيد «عادل الياسري عادل» مسؤول المسابقة القرآنية انه ليس بالغريب على مسجد الكوفة ومدينة الكوفة ان يقام فيها هكذا مسابقات وان الكوفة سباقة في كل الميادين لان كما هو معلوم مكانتها التاريخية العلمية الدينية الثقافية ", مشيراً ان " الكوفة كانت العاصمة الأولى لأمير المؤمنين (عليه السلام) في صدر الإسلام وتكون العاصمة أيضا في أخر الزمان للاما الحجة ابن الحسن (عج).
وتابع الياسري إن " الكوفة حقها مغبون نوعا ما قياسا ببقية المدن والكل يعلم ان للكوفة مكانة في كل المجالات في الأدب في التاريخ في العلم في بقية العلوم الأخرى كذلك في السياسة أيضا لأنها كانت عاصمة الإمام علي (عليه السلام) وتكون عاصمة الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) في ظهوره (عجل الله فرجه الشريف)، عليه فهكذا مسابقات تعطي نوعاً ما حقها لهذه المدينة.
ومن جهته أكد السيد قاسم الحلو حكم الوقف والابتداء في المسابقة ان "المسابقة جيدة ومهمة في نفس الوقت فهي ناجحة وضرورية ", مبيناً ان "هناك الكثير من المسابقات تقام في مختلف المناطق لكن المسابقة في هذا المكان المقدس له خصوصية إذ إنا في هذا المكان العريق ذو التاريخ القديم قرآنياً حيث ان الكثير من القراء الذين اشتهروا بالقران والقراءة كانوا بهذا المسجد المقدس ومن هنا انطلقت الاهتمامات القرآنية في التفسير والقراءة من الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في هذا المسجد المبارك ".
وأوضح الشيخ أبو إحسان البصري الحكم القرآني أن " نأمل من المسابقة ان تكون ثمرة وان يكون الجهد الأساسي هو في بناء وتربية جيل قراني في مسجد الكوفة ويجب ان يكون له مركز ثقل في هذا الجانب وإنشاء الله تكون الخطوة الأولى هي هذه المسابقة وتتبعها إنشاء الله بناء وتشييد مدرسة لتحفيظ القران الكريم فيها.
وتألفت اللجنة التحكمية من (السيد عادل الياسري رئيس اللجنة التحكمية وحكم التجويد والسيد قاسم الحلو حكم الوقف والابتداء / جودة الحفظ والشيخ علي الصادقي حكم اللحن والأستاذ إبراهيم السالم حكم اللحن والحاج أسامة عبد الحمزة الكر بلائي حكم الصوت).
وحضر المسابقة مستشار القنصل الإيراني السيد رضا شريفي وشيخ صاحب القريشي أمين مرقد سيد إبراهيم الغمر (رضوان الله عليه) والشيخ صالح الحاتمي مسؤول مؤسسة شهيد المحراب فرع الكوفة والأستاذ إبراهيم السالم ممثل المركز الوطني لعلوم القران والأستاذ محمد خالد ممثل عن جمعية القران النجف الأشرف والشيخ حسن المنصوري مدير دار القران الكريم في العتبة الحسينية المقدسة.
وفي ختام المسابقة وزع السيد موسى تقي ألخلخالي أمين مسجد الكوفة والمزارات الملحقة به الشهادات التقديرية والجوائز للفائزين بمسابقة السفير القرآنية الأولى للتلاوة والحفظ.