اعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الخميس بدء العملية الهادفة الى الافراج عن جنرال واربعة اخرين يحتجزهم مسلحو "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك).
اعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الخميس بدء العملية الهادفة الى الافراج عن جنرال واربعة اخرين يحتجزهم مسلحو "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك).
وقال سانتوس ان "العملية قائمة"، في اشارة الى العمليات التي تهدف الى الافراج عن الجنرال روبن الزاتي ومستشارة للجيش وثلاثة جنود اخرين خطفهم مسلحو فارك.
واوضح الرئيس ان الافراج عن الرهائن سيتيح استئناف مفاوضات السلام مع المسلحين بعدما علقتها بوغوتا. واضاف "ما ان يصبح السجناء في ايدي فارك احرارا، ساعطي تعليماتي ليعود المفاوضون الى هافانا ويواصلوا المفاوضات للتمكن من انهاء هذه العملية في اسرع وقت".
والاحد، علقت المفاوضات التي كانت بدأت في كوبا في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 في محاولة لانهاء نزاع مستمر منذ اكثر من خمسين عاما بين الحكومة الكولومبية والمسلحين، وذلك بعد خطف الجنرال الزاتي.
وسبق ان ادت المفاوضات مع الحركة الى اتفاقات جزئية في شان تنمية المناطق النائية ومشاركة المسلحين السابقين في العمل السياسي ومكافحة المخدرات.