فتحت مكاتب الاقتراع في تونس التي تنظم أول انتخابات رئاسية حرة وتعددية في تاريخها، دعي إليها نحو 5.3 ملايين ناخب.
فتحت مكاتب الاقتراع في تونس التي تنظم أول انتخابات رئاسية حرة وتعددية في تاريخها، دعي إليها نحو 5.3 ملايين ناخب.
وتجري عمليات التصويت في 11 ألف مكتب اقتراع، وتتواصل من الساعة الثامنة (7.00 تغ) وحتى الساعة 18.00 (17.00 تغ).
ويتنافس في هذه الانتخابات 27 مرشحا انسحب منهم 5 لكن هيئة الانتخابات قالت ان اسماءهم بقيت على بطاقات التصويت لانهم انسحبوا بعد الاجال القانونية وبعد طباعة البطاقات وتوزيعها.
والباجي قائد السبسي (87 عاما) مؤسس ورئيس حزب "نداء تونس" الذي فاز في الانتخابات التشريعية التي اجريت في 26 تشرين الاول/اكتوبر الماضي، المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية، وفق استطلاعات الرأي المحلية.
ويتنافس قائد السبسي في هذه الانتخابات مع الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي وحمة الهمامي زعيم الجبهة الشعبية (ائتلاف لأكثر من 10 أحزاب يسارية راديكالية) وسليم الرياحي رجل الاعمال الثري ورئيس النادي الافريقي (التونسي) لكرة القدم.
وفي حال عدم حصول أي من المترشحين على أغلبية 50 بالمائة زائد واحد من أصوات الناخبين، تجرى دورة انتخابية ثانية في أجل اقصاه 31 ديسمبر/كانون الاول القادم، يشارك فيها فقط المترشحان الحائزان على المرتبة الأولى والثانية في الدورة الأولى.
وبحسب القانون الانتخابي يتعين على "الهيئة العليا المستقلة لانتخابات" إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في أجل اقصاه 3 أيام بعد اغلاق آخر مكتب للاقتراع، وأعلنت الهيئة انها "ستسعى لاختصار هذا الأجل إلى يومين".