استضافت مدينة قم المقدسة المؤتمر الدولي حول مخاطر التيارات التكفيرية، اليوم الأحد، بحضور أكثر من 1000 شخصية علمائية وممثلين عن 80 دولة عربية وغربية.
انطلقت في مدينة قم المقدسة أعمال المؤتمر الدولي حول مخاطر التيارات التكفيرية، اليوم الأحد، بحضور أكثر من 1000 شخصية علمائية وممثلين عن 80 دولة عربية وغربية، على أن تستمر يوم غد الاثنين أيضاً.
وافتتح المؤتمر بكلمة لآية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، شدد فيها على ان القضاء على ظاهرة التكفير لا يكون عسكرياً فقط. وقال إن تصرفات الجماعات التكفيرية سمحت للأعداء بأن يصفوا الإسلام بأنه دين العنف والبربرية.
أما الشيخ تاج الدين الهلالي من مصر، فقد دعا إلى إعادة النظر في حسابات العلماء الدعوية ووضع مناهج للمحاربة خطر التكفير.
بدوره، اعتبر وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري أن أول ما يستهدفه التكفير هو الانسان.
وقال أمين مجلس صيانة الدستور في إيران آية الله الشيخ أحمد جنتي في كلمة له في المؤتمر إنه علينا القيام بعمل ثقافي لمنع التكفيريين من ارتكاب جرائهمهم، مضيفاُ أنه على كل المسلمين التصدي للتيارات التكفيرية والإرهابية.
وأكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، ان ظاهرة التكفير لم تكن لتنشا وتتوسع لولا الدعم الدولي والاقليمي والمالي والسياسي. أن التكفيريين يريدون إزالة كافة المساحات المشتركة بين المسلمين. وأضاف أن التكفيريين يحققون أهداف أعداء الأمة الإسلامية ويحاولون إدخالها في صراعات لا تنتهي، مؤكداُ أن مسؤولية مواجهة التكفيريين تقع على عاتق الجميع.