كشفت السلطات الروسية عن بدء تصنيع أول مركبة فضائية مقاتلة، في ظل المخاوف التي أثارتها الرحلة التجريبية لـ\"طائرة الفضاء\" الأميركية في نيسان (أبريل) العام الماضي، والتي استغرقت قرابة ثمانية اشهر
كشفت السلطات الروسية عن بدء تصنيع أول مركبة فضائية مقاتلة، في ظل المخاوف التي أثارتها الرحلة التجريبية لـ"طائرة الفضاء"الأميركية في نيسان (أبريل)العام الماضي، والتي استغرقت قرابة ثمانية اشهر.
وأعلن قائد القوات الفضائية الروسية الجنرال أوليغ أوستابينكو، أن "العلماء الروس يعملون على تصنيع طائرة مماثلة، وأكد أنه تم إنجاز بعض العمل في هذا الاتجاه، إلا أنه ألقى ببعض الشكوك على احتمال استخدام هذه المركبات الفضائية".
وأفادت وكالة الانباء الروسية "نوفوستي"بأن "الخبير فلاديمير شيرباكوف لا يستبعد أن تعمل روسيا على إنتاج طائرة فضائية مماثلة للطائرة الأميركية"، ولكنه شدد على أن "هذا الموضوع محاط بالسرية الشديدة"، وقال "لا أحد يستطيع أن يقول شيئاً واضحاً في هذا الموضوع".وكانت الرحلة التجريبية للطائرة الفضائية الأميركية أثارت قلق الخبراء الروس، الذين رأوا إمكانية أن تستخدم الولايات المتحدة هذه المركبة الفضائية لإضعاف أمن روسيا، من خلال تدمير أقمارها الصناعية، أو نشر أسلحة مضادة للصواريخ في الفضاء.
وفي أعقاب عودة تلك الطائرة من رحلتها الغامضة، في 3 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، دعت وزارة الخارجية الروسية إلى ضرورة أن يضع المجتمع الدولي "معاهدة دولية" جديدة، تحظر وضع الأسلحة، على اختلاف أنواعها في الفضاء، بالإضافة إلى الاتفاقية المعمول بها حالياً، والصادرة في عام 1967، والتي تحظر وضع الأسلحة النووية في الفضاء.