تغيب رئيس "المجلس العسكري" في مصر المشير محمد حسين طنطاوي الأحد عن الحضور للإدلاء بشهادته أمام المحكمة التي تحاكم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بشأن قتل متظاهرين خلال الثورة المصرية.
تغيب رئيس "المجلس العسكري" في مصر المشير محمد حسين طنطاوي الأحد عن الحضور للإدلاء بشهادته أمام المحكمة التي تحاكم رئيس المصري المخلوع حسني مبارك بشأن قتل متظاهرين خلال الثورة المصرية في كانون الثاني/يناير الماضي، وعدم حضور طنطاوي سببه الاوضاع الامنية في مصر بعد إقتحام متظاهرين سفارة العدو الصهيوني في القاهرة. كما تغيب عن حضور جلسة المحاكمة رئيس اركان الجيش المصري سامي عنان للاسباب ذاتها.
وتشير المعلومات أن إلى رئيس المحكمة الموكلة محاكمة مبارك القاضي أحمد رفعت قد أمر طنطاوي "بإدلاء شهادته في جلسة سرية وفي اطار حظر تام لنشر الاخبار بسبب حماية الامن الوطني"، وتضيف انه "يمكن لهذه الشهادة أن تقرر مصير مبارك باعتيار أن العديد من القرارات المهمة والسياسية كانت تؤخذ في السر وبين كبار مسؤولي الدولة فقط".
وقال مكتب النائب العام المصري في بيان له انه "قدّم أوامر إستدعاء لطنطاوي والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية ورئيس المخابرات السابق في عهد مبارك والذي قضى فترة قصيرة كنائب للرئيس السابق عمر سليمان ووزير الداخلية منصور العيسوي يوم الخميس الماضي".
يذكر أن مبارك ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي يحاكمان بتهم التآمر لقتل المتظاهرين وتحريض بعض الضباط لإستخدام ذخيرة حية ضد المتظاهرين، كما ويحاكم ايضا علاء وجمال ابنا مبارك في نفس القضية، وفي جلسة اليوم يحاكم أيضا رئيس مجلس الشعب السابق فتحي سرور وعدد من أزلام نظام مبارك.
هذا وقد تظاهر الاف المصريين يوم الجمعة الماضي في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة للمطالبة بوضع جدول زمني للانتقال الى ما أسموه "الديمقراطية في مصر"، وتوجه بعض المتظاهرين فيما بعد الى سفارة كيان العدو الصهيوني في القاهرة وحطموا الجدار الذي بنته السلطات المصرية لحماية بعثة العدو الدبلوماسية ودخلوا المبنى الذي توجد به السفارة واحجتجزوا عددا من الدبلوماسيين الصهاينة.