أعلن حاكم ميزوري (وسط الولايات المتحدة) جاي نكسون ان عدد العسكريين التابعين للحرس الوطني في فيرغسون التي تشهد توتراً عرقياً، سوف يتضاعف 3 مرات موضحا ان هذه القوات ستلعب دورا كبيرا.
أعلن حاكم ميزوري (وسط الولايات المتحدة) جاي نكسون ان عدد العسكريين التابعين للحرس الوطني في فيرغسون التي تشهد توتراً عرقياً، سوف يتضاعف 3 مرات موضحا ان هذه القوات ستلعب دورا كبيرا.
وقال الحاكم خلال مؤتمر صحافي غداة قرار هيئة محلفين عدم ملاحقة شرطي ابيض قتل في التاسع من اب/اغسطس شابا اسود "سوف ينتشر بالاجمال 2200 من الحرس الوطني في المنطقة، يجب حماية الارواح والممتلكات، هذه المجموعات تستحق السلام"، واضاف ان "وجود الحرس الوطني سوف يتعزز بشكل كبير في فيرغسون كي يكونوا على استعداد للتحرك سريعا لمنع اعمال العنف".
وسوف ينتشر العسكريون خصوصا في اماكن رئيسية مثل مركز شرطة المدينة وضاحية سانت لويس التي يبلغ عدد سكانها 21 الف نسمة.
وانتشر ليل الاثنين الثلاثاء 700 عسكري من الحرس الوطني في فيرغسون حيث تعرضت متاجر لاضرام النار ونهبت ابنية بعد الاعلان عن قرار هيئة محلفين بعدم ملاحقة الشرطي دارين ولسون.
وقال نكسون "انا حزين جدا لرؤية سكان فيرغسون يستيقظون ليروا بعض منطقتهم انقاضا" مع "متقاعدين يخشون مغادرة منازلهم ومدارس مغلقة واطفال يخافون اللعب في الخارج".
وقد انتقد رئيس بلدية فيرغسون جيمس نوليس تأخر نشر الحرس الوطني، وقال بعد المؤتمر الصحافي لحاكم ميزوري ان "قرار تأخير نشر الحرس الوطني امر مقلق جدا"، واضاف ان "الكثير من المواطنين في هذا الوقت ينظفون متاجرهم ويتساءلون ما الذي سيحصل هذا المساء" مطالبا بنشر المزيد من العسكريين.