الدورة الحالية تشهد مشاركة 167 داراً لبنانية، إلى جانب 56 من الدول العربية: فلسطين العراق الكويت وسلطنة عمان وتونس والسعودية وسوريا التي بدت مشاركاتها لافتة.
أقام «النادي الثقافي العربي» بالتعاون مع «نقابة اتحاد الناشرين في لبنان» مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة (الروشة ـ بيروت) ظهر اليوم للإعلان عن الدورة الثامنة والخمسين لـ «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب». المعرض الذي ينطلق عند الرابعة من بعد ظهر الجمعة 28 تشرين الثاني (نوفمبر) في «مركز البيال للمعارض» (بيروت) ويستمرّ حتى 11 كانون الأول (ديسمبر) 2014).
أصبح من «تراث لبنان» كما قال الوزير السابق جورج سكاف في كلمة نقابة الصحافة، خلال المؤتمر. لم تغب الحروب والأزمات العربية المحيطة عن اللقاء. شدد رئيس النادي سميح البابا على أهمية إنعقاد المعرض وسط «الظروف العصيبة» التي تواجها المنطقة. كذلك أثنى نائب رئيس «نقابة إتحاد الناشرين» في لبنان نبيل عبد الحق على دور لبنان في «تشجيع العطاء الثقافي والانفتاح الحضاري والعلمي».
وبالعودة إلى الظروف المحيطة، يبدو الكتاب أوّل المهددين من هذه السحابة الظلامية، وآخر أسلحة مواجهتها خصوصاً حين يستحضر المعرض هذه السنة وجوهاً تنويرية وثقافية كالشيخ عبدالله العلايلي، والفنان نصري شمس الدين، وبدر شاكر السياب، وآخرين غادرونا هذا العام كالسيد هاني فحص، والشاعرين أنسي الحاج وسميح القاسم.
الدورة الحالية تشهد مشاركة 167 داراً لبنانية، إلى جانب 56 من الدول العربية: فلسطين العراق الكويت وسلطنة عمان وتونس والسعودية وسوريا التي بدت مشاركاتها لافتة. تحضر أيضاً الموسيقى والشعر والندوات في المعرض، والتواقيع والأمسيات والمحاضرات الثقافية. أما على الصعيد التنظيمي، فلا جديد. كأن المعرض دخل في جمود التقاليد التراثية فعلاً.