دعا "محققون في مجال حقوق الانسان" تابعون للامم المتحدة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الافراج عن تقرير بشأن أساليب الاستجواب التي تستخدمها وكالة المخابرات الامريكية(سي.آي.إيه).
دعا "محققون في مجال حقوق الانسان" تابعون للامم المتحدة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى "الوفاء بالمبادىء التي تبشر بها الولايات المتحدة حول العالم والافراج عن تقرير بشأن أساليب الاستجواب التي تستخدمها وكالة المخابرات الامريكية(سي.آي.إيه)"، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز" للانباء.
وقال المحققون في رسالة مفتوحة صدرت في جنيف بسويسرا إن "نشر التقرير الذي انتهت لجنة بمجلس الشيوخ الاميركي من إعداده قبل اشهر سيلقى ترحيبا من ضحايا التعذيب ومؤيديهم حول العالم"، واضافوا "كدولة تؤكد علانية ايمانها بأن احترام الحقيقة يدعم احترام سيادة القانون وكدولة كثيرا ما تدعو الي الشفافية والمساءلة في الدول الاخرى فإنه يتعين على الولايات المتحدة ان تنهض للوفاء بالمعايير التي حددتها لنفسها وللاخرين".
وتوجهت الرسالة الى اوباما بالقول "إذا إتخذت موقفا قويا في دعم الشفافية فإن هذا سيشجع ضحايا التعذيب والمدافعين عن حقوق الانسان حول العالم"، وتابعت "وعلى النقيض فإنك إن أذعنت لمطالب وكالة المخابرات المركزية لاستمرار السرية في هذه القضية فان اولئك الذين يقاومون المساءلة سيسيئون بالتأكيد استخدام هذا القرار لدعم مخططاتهم في بلدانهم".