قال رئيس الحكومة الليبية الموازية وغير المعترف بها دولياً عمر الحاسي الجمعة إن محاولات الحكومة المنافسة شرق البلاد إحكام السيطرة على النفط التي يؤدي إلى تصعيد الصراع وتقسيم الدولة.
قال رئيس الحكومة الليبية الموازية وغير المعترف بها دولياً عمر الحاسي الجمعة إن محاولات الحكومة المنافسة شرق البلاد إحكام السيطرة على النفط التي يؤدي إلى تصعيد الصراع وتقسيم الدولة.
وجاء تحذير الحاسي بعد أن أعلنت حكومة الثني مسؤوليتها عن شن غارات جوية على مطار معيتيقة الدولي في طرابلس هذا الأسبوع، مما أدى إلى تصاعد المواجهة التي بدأت بهجوم من "فجر ليبيا" على قوة منافسة في طرابلس في تموز/يوليو.
وفي خطوة تهدف إلى إحكام السيطرة على صناعة النفط، قالت حكومة الثني الأربعاء أنها عينت رئيسا جديدا للمؤسسة الوطنية للنفط.
وأكد الحاسي أن النفط الليبي أصبح جزءا من الحرب. وأضاف أن ليبيا قد تنقسم إذا سمح المجتمع الدولي للثني بتعيين رئيس آخر للمؤسسة الوطنية للنفط وتأسيس شركة نفط في الشرق.
وقال الحاسي إن الحكومة المنافسة بقيادة عبدالله الثني تسعى لإقامة محكمة عليا وبنك مركزي ووزارة نفط منفصلة في الشرق، مؤكدا ضرورة عدم الإنسياق لهذا تفاديا لتقسيم ليبيا.
وسعت حكومة الثني لنقل رؤساء المؤسسات التي تديرها الدولة إلى الشرق، ويعترف المجتمع الدولي بالثني الذي ينفي أيضا أي خطط للانفصال.
واعتبر الحاسي أن أوبك ساهمت في تصعيد الوضع برفض دعوة وزير النفط في حكومته ما شاء الله الزوي إلى اجتماع أوبك الخميس والذي حضره وفد حكومة الثني. وأفاد الحاسي إن حكومته منفتحة على الحوار، مشيرا الى أن هذا الصراع لا يمكن حله عسكريا.