برأت محكمة في القاهرة، اليوم السبت، الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وسبعة مسؤولين أمنيين سابقين بينهم وزير الداخلية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك في قضية التآمر لقتل مئات المتظاهرين خلال ثورة 2011 التي أدت إلى رحيل مبارك.

برأت محكمة في القاهرة، اليوم السبت، الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وسبعة مسؤولين أمنيين سابقين بينهم وزير الداخلية في عهد حسني مبارك في قضية التآمر لقتل مئات المتظاهرين خلال ثورة 2011 التي أدت إلى رحيل مبارك.

وأعلن القاضي محمود كامل الرشيدي تبرئة وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وستة مسؤولين أمنيين آخرين، وقال إنهم "ابرياء".

ويحاكم هؤلاء بتهمة قمع الثوار مما أسفر عن سقوط 846 قتيلاً، مع وزير الداخلية في عهده العادلي. وبعد ساعات من تبرئته، قال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك إنه "لم يرتكب شيئاً إطلاقاً"، وذلك في مقابلة عبر الهاتف مع قناة "صدى البلد" الفضائية الخاصة، من المستشفى العسكري الذي يقضي فيه حاليا عقوبة السجن ثلاث سنوات في قضية فساد اخرى.

وكان احسني مبارك وصل، صباح اليوم، إلى المحكمة. وقد نقل بمروحية من المستشفى العسكري في القاهرة حيث يمضي عقوبة بالسجن الى المحكمة التي تعقد جلستها في اكاديمية الشرطة، كما قالت وكالة "الشرق الأوسط" المصرية.